الحـبُّ يُحيي و الـبُعـادُ دمـــارُ
و الشوقُ نارٌ و الهوى إعـصــارُ
و الشوقُ نارٌ و الهوى إعـصــارُ
ما لاحَ لي طيفُ الحـبيبِ صـبابةً
إلا أضَــأتْ ظـُلمَـتِي الاقـمَـارُ
إلا أضَــأتْ ظـُلمَـتِي الاقـمَـارُ
يافاتني باللحظِ ياشمسَ الضُحى
حُـجِـبتْ لِـحُـسنِ بـَهـائهِ الانـوارُ
حُـجِـبتْ لِـحُـسنِ بـَهـائهِ الانـوارُ
و تـَغنـتِ الاصـبـَاحُ لـحـنَ ودادِهِ
و تَـفَـتَحَـتْ بـخـدودِهِ الازهـــارُ
و تَـفَـتَحَـتْ بـخـدودِهِ الازهـــارُ
حَطّـتْ علـى قلبي بَلابلُ عشـقه
يا لــيتَـهَــا تُبـقِيـهُــمُ الأقـــدارُ
يا لــيتَـهَــا تُبـقِيـهُــمُ الأقـــدارُ
و الوجـدُ طَـوَقَنِي و أسـلَمَني لَـهُ
و تَـلَهّـفَـتْ لِـلـقَـائـِهِ الابـصـَــارُ
و تَـلَهّـفَـتْ لِـلـقَـائـِهِ الابـصـَــارُ
خُـذْني إلى حُـضنٍ يُلملمني هَـوىً
كي تُحيي صـحـراءَ النوى الانـهـارُ
كي تُحيي صـحـراءَ النوى الانـهـارُ
و ارسُمني عِشقاً في سمَائِكَ زُرقةً
و عـلـى سَـنـاك يـُوَرّدُ الـجُـمَّـارُ
و عـلـى سَـنـاك يـُوَرّدُ الـجُـمَّـارُ
ناخَـتْ رَكَـائبُ أحـرُفي في أَربُعِـك
تَـاهَـتْ بـمهـجةِ شَـوقِـك الأشـعَـارُ
تَـاهَـتْ بـمهـجةِ شَـوقِـك الأشـعَـارُ