المتيَّم......... لــــــ الشاعر عارف ابو زينب القباني.......صفوة الكُتَّاب العرب

وحق ِ الذي بثَّ فيك الضياء
أيا قمر الليل
من أين كل البهاء
وكيف هي الآن محبوبتي
كم مضى لم أعانقها
تحت الظلال
قل لها : كم أحب سناها
بنفسجة السهل صارت
سواراً لزندٍ
تقاطر بالعسل البلدي
ألم تسمعي للعنادل
عند الصباح ؟
رأيت سناها
على صفحة الشمس
ثم حفرت أسمها
في الفضاء
رسمت سناها
على شجر الحور
فوق الروابي
على مترع النهر
فوق جدار القدر
ومن بين كل الحروف
أقول
أحبك

***

كتبت على دفتر الليل
بين السطور
على كل زهر
نما في الحقول
أحبك
على شاطئ سارح بالرمال
و فوق الصخور
وفي نبض روحي
وعقلي
أحبك
سيدة للنماء
ومهما افترقنا
ودارت بنا الأرض
أبقى أحبك
حورية في السماء ْ
وأجمل من كل أغنية
للبهاء
أحبك