طـــالَ الـنَّـوى فـمَـتى بـثـينةُ نَـلـتقِي
ونـــكــونُ بــيــنَ مُــعـانـقٍ ومُــطــوِّقِ
ونـــكــونُ بــيــنَ مُــعـانـقٍ ومُــطــوِّقِ
وأُكَـفْـكفُ الـدَّمـعَ الـهَـطُولَ وأَنْـتَـشي
طَــرَبـاً فـيـصـفُو الـعَـيْـشُ بـعـدَ تـرنُّـقِ
طَــرَبـاً فـيـصـفُو الـعَـيْـشُ بـعـدَ تـرنُّـقِ
وأُرَاقِــــصُ الــقَــدَّ الــرَّشِـيـقَ تَــغــزُّلاً
وأقـــولُ: تِـيـهِـي بـالـجَمالِ وأَشْـرِقِـي
وأقـــولُ: تِـيـهِـي بـالـجَمالِ وأَشْـرِقِـي
دُورِي بـكـأسِ الـعشقِ.. كـأسِ صَـبابةٍ
وضَعِي الشِّفاهَ على الشِّفاهِ وأَطْبِقي
وضَعِي الشِّفاهَ على الشِّفاهِ وأَطْبِقي
فـلـعـلَّ ثــغـرَكِ إنْ سَـقَـانـي شَـهْـدَهُ
أغــــدُو جــريــراً أو كــمـثـلِ فـــرَزْدقِ
أغــــدُو جــريــراً أو كــمـثـلِ فـــرَزْدقِ
وأكــــونُ نــابـغـةَ الــزَّمــانِ وجِــهْـبِـذَاً
تـهـوى الـغَـوَاني مــا أقـولُ ومَـنْطِقي
تـهـوى الـغَـوَاني مــا أقـولُ ومَـنْطِقي
وأكــــونُ قِـبْـلـةَ كـــلِّ ثــغـرٍ عَــاشـقٍ
مِــنْ مـغـربِ الـدُّنـيا وحـتَّى الـمَشْرِقِ
مِــنْ مـغـربِ الـدُّنـيا وحـتَّى الـمَشْرِقِ
إنِّــي وإنْ ذهــبَ الـشَّـرابُ بـصَحْوتِي
لأشـــدُّ خــلـقِ الله صَــحْـواً صَــدِّقِـي
لأشـــدُّ خــلـقِ الله صَــحْـواً صَــدِّقِـي
لــكــنَّـنـي رِقٌّ بــحُــبِّــكِ فــارْحَــمِـي
رقِّـــي وجُـــودِي بـالـفِـكاكِ وأَعْـتِـقي
رقِّـــي وجُـــودِي بـالـفِـكاكِ وأَعْـتِـقي
لا تـعـذُلِي الـمـجنونَ فـي إحـساسِه
فـالـحُبُّ يـحـلُو فـي الـجُنونِ الـمُطْبِقِ
فـالـحُبُّ يـحـلُو فـي الـجُنونِ الـمُطْبِقِ
تَالله هــــذا الـقـلـبُ يـبـقـى مُـظْـلـماً
إن لـــمْ تُــجُـودِي بـالـلِّقاءِ وتُـشْـرِقِي
إن لـــمْ تُــجُـودِي بـالـلِّقاءِ وتُـشْـرِقِي
هـــذا الــفـؤادُ وقــدْ سَـجَـتْ نـبَـضاتهُ
ولـغـيـرِ هــمـسِ بُـثـيـنةٍ لـــمْ يَـخْـفُقِ
ولـغـيـرِ هــمـسِ بُـثـيـنةٍ لـــمْ يَـخْـفُقِ
يـا حُـلْوةَ الإِحْـساسِ فـي لـيلٍ سَـجَا
مــاسَــتْ بــمِــرْطٍ مِــــنْ حــريـرٍ أَزْرَقِ
مــاسَــتْ بــمِــرْطٍ مِــــنْ حــريـرٍ أَزْرَقِ
هــاتِـي يَــديْـكِ لـكـيْ نُـخـطَّ قـصـيدةً
بِـــكْـــراً قَــوافِــيـهـا ولـــمَّــا تُــفْــتَـقِ
بِـــكْـــراً قَــوافِــيـهـا ولـــمَّــا تُــفْــتَـقِ
ويـكـونُ مِـسْـكُ خـتـامِها بـيـتاً حَـكَـى
مـا قـدْ مـضى قـبلَ الـجُنونِ ومـا بَقِي
مـا قـدْ مـضى قـبلَ الـجُنونِ ومـا بَقِي