الأحد، 8 نوفمبر 2015

أمجادنا ...... لـــ سهير صالحاني.......صفوة الكُتَّاب العرب

نحنُ الذين استقينا المجدَ في كَرَمٍ
عُربٌ عَلَـونا زمانًا فيه يُفتَخَـرُ
فينا الـخِـصـالُ الحميدٌ ذِكْـرُها سِـمَـةٌ
والـقَـولُ فِـعـلٌ وبالإقــدامِ نَـأتَــزِرُ
نحنُ الكِرامُ ضيوفٌ في مَنازِلِنا
والضيفُ معْ أهِلهِ سادوا إذا حضَروا
نفسُ العزيزِ وإن زادتْ مواجِعُها
في بسـمـةٍ لم تفـارقْ ثَـغـرَهُ عِبَرُ
أعزازُ نَفْسٍ ودامت ترتقي لِـعُـلًا
إن لاح ذُلٌّ بغيمٍ أُقْصِيَ المطَرُ
" شهْمًا وذا نخوَةٍ " أعرافُنا وَلَدَتْ
والذَّودُ عن عِرضنا ما عابهُ خبَرُ
نحنُ الوفاءُ بعهدٍ لا فُكاكَ لَهُ
مِنَّا ( السموأَلُ ) والـ ( هاني ) وهُمْ كُثُرُ
منّا ابنُ حيّانَ والكيمياءُ قد ظهَرتْ
والجبرُ عِلمُ الخوارزميِّ يُنتَشَرُ
لـِ اْبنِ النفيسِ كذا اْبنِٰ الرُّشدِ فلسفةٌ
أما ابنُٰ سينا فَطُبٌّ ذَاعهُ الخبرُ
هذي الأسامي لبعضٍ مِن نوابِغِنا
أعلامُ عِزٍّ لَنا في العالمِ اشتُهِروا
شتّى علومُ المراقي ما لها عددٌ
جاءت بها يُعرُبُ ، استغنى بها البشرُ
والشِّعرُ !! ما أعذبَ الشِّعرَ الذي سكَبوا
شَهْدًا مُذابًا إذا ناغى الورى سَكِروا
( الخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفني )
ما أنشد المُتنبّي والورى انبهروا
زانَ ( الخليلُ ) بحورَ الشعرِ فانسكبت
عِقدًا من اللؤلؤِ ارتصَّت به الدُّرَرُ
في الحربِ إقدامُنا عزٌّ لذي شرَفٍ
والسِّلمُ في العفوِ إن شئنا ونقتدرُ
كانت حروبُ صلاحَ الدينِ مفخرَةً
للمسلمينَ وكل العُربِ تفتخِرُ
نحنُ العروبَةُ والقُرآنُ مرجَعُنا
والحمدُ للهِ بالإسلامِ ننتَصِرُ