الخميس، 3 أغسطس 2017

ومازال الموت ومازال البعث شظاياكِ...... لـــــ القدير / خالد غلاب.......صفوة الكُتَّاب العرب

كان تظــاهر الساسـةِ ،
حول الفجر الكـــــــاذب ،
يرفض في عينيــــــــــكِ ثباتي ،
ويعمق في صوتك قضبــــاني،
وحيث تربص قــــدرك، .
صلى " ألمـــــرت " ،
وأم الفجر أسوارا،.
من ثمَّ ،
أنتظرك غزة فوق جياد خشبية،
بلا هـُـــوية،
ولم يبق من الصعب غير جبــــان،
من ثمَّ ،
كان غراس الدانة في صمتي،
يرجـــرج ضــــــــــعفي ،
وما فاق حدودي . يساومني،
وحيث تشققت الريح تهــــاوت ،
وحيث نقاط الطمس تظللك،
أحتاج إلى صلواتي،
لذا يخاطرني،
تفحم دمّي حول زهورك،
والأسلاك الشائــــكة وفي حلقي،
وحول جروحي،
وحيث تشابــهت الشــمس،
إخترت سمــاءك،
وحيث تفرقــــت الأُسُـد،
تُوّجــــــت الشـــــمس فــــوق إعصــــارك،
ومازال الموت ، ومازال البعث شظاياك.