الأربعاء، 31 أغسطس 2016

عطاءٌ زائل........ لــــــــــ عبده عبدالرازق أبوالعلا‬..........صفوة الكُتَّاب العرب

ودنيانا_التي _فيهاالشقاءُ.........تظنُ بأنها _منحت عطاءُ
وماأعطته للناسِ اعتباطا...........ولكن _ قدَّر اللهُ _ الوفاءُ
فعانينا وسرنا _في قراها.......وكاد القهرُ _ يغشاه العناءُ
ونحن ماسألنا _ اللهَ فيها.........بأن يقضي بلطفٍ_مايشاءُ
ويكفينا الشرور_وماأتاها............بفضل اللهِ _ يأتينا_الثناءُ
ونرقبَ كلَ خيرٍ _من إلهٍ...........يفيضُ الجودُ منه وهاعزاءُ

بحور وعيون....بقلم / محمد مروان.............صفوة الكُتَّاب العرب

ها انا ذا اسبح محلقا ....................اطوف فى عيون ام بحور
فالعيون زرقا دون شطئان .............ومالى طوق نجاة لتحرير
ولا اعرف لامواجك جسر ...............فالغرق مصير ونعيم
فكيف السبيل للنجاة من سهامك...... ...سوى الاستسلام
اخبرينى كيف الوصول لاحتواءك .............وبحرك ماله من جفون
أ بعد صراع عيونك ...................ماذا اجد برا ام بحرا من بحور
فالامل يتجدد والبر يتلاشى ...............والقلب لايرى الا زرقا عيونك
والشوق كسر القيود ........................فلا لوم عليه فى عتابك
فيا من اسرتنى رحمة بى .................فانا مولع ببريق عيونك
فكيف لى بعد الاسر ......................ان اكف عن مناجاتك
فليس لى أمل والمحبين كالزبد ..........ومالى حيلة فى اسرك
فانا مسير مالى اختيار ................... والقلب ماله توبة عن هواك

قَبلَ عامينِ ........... لـــــــــ القدير / جعفر الخطاط...........صفوة الكُتَّاب العرب

قَبلَ عامينِ حينَ قرّرتُ أنسى ..
ذلكَ الحبَّ أصبحَ البُعدُ أقسى ..
ليتَ ذِكراكِ تَختَفي مِن خَيالي ..
طَيفكِ اليومَ صَارَ للحزنِ مَرسى ..
ابْعدي الحبَّ وَ الهَوى وَ اتركيني ..
كُلّ ما كانَ أصبحَ اليومَ دَرسَا ..
كلّ ما قُلتُ مِنْ هَوَىً صَدّقيني ..
بينَ ذِكراكِ ألهَمَ النَفسَ يَأسَا ..
احرقي الشِعرَ مِثْلَما تَحرقيني ..
مَزّقي الطيفَ عَن عيوني لأنسى ..
بِالجِراحاتِ جئتكِ اليومَ أشكو ..
أصبحَ الحزنُ في عَذابي وَ أمسى ..
ارجعيني لضحكتي وَ اتركيني ..
كلُّ ما نِلتُ خَلْفَ ذِكراكِ نَحسَا ..

عصفورةٌ........... لــــــ الكاتب الربيعي عمران / العراق......صفوة الكُتَّاب العرب

سَمِعْتُها تُغردُ عشقاً...
أطَْربَني صَوتُها العذبَ..
نَظَرتُ إليها بشوقٍ...
بادلتني بِنظْرةِ سَلامٍ..
صَمَتتْ فُجأةٌ وقالتْ آهٍ مِنْ الفراقِ...
هَمَسْتُ في أذْنَيها وقُلتُ لَها هذا قَدَرُنا...
قالتْ سُحْقاً لزَمَنٍ غادرٍ لا يعرفُ الرحمةَ...
فَصَرَخَتْ وقالتْ ياقَدَري..لِماذا إخْتَرْتَني أنا ؟
فنََهِضْتُ مُفزِعاً فَتَبينَ لِي إنّ هذا كانَ حِلْمٌ مِنْ نَكَباتي

امرأة فريده ........ لــــــــــ اشرف سلامه...........صفوة الكُتَّاب العرب

تألقت قوافيها و جاءتنى مبشرة
فأختصتنى بتجربة شعريه فريده
اعتذرت لشعراء سامقة معانيهم
بمعلقات.. أن أتتنى بمعان جديده
قالت لن أكون لك عبلة بعنتريّتك
فالحبّ بعبودية طموحاته حديده
و لن أكون ليلاك فلست لى قيسا
و نخوة ورد خاسئه حسيره قديده
و لست متفرنجة كما السندريلا
و فرصتنا تكون بفردة حذاء وحيده !
أو أكون ملكة عليك بسبأ و اتيانى..
بلبن الحمير مخاطره عليك شديده
سأحملك على متن أجنحة الطيور
المهاجره الى حيث المشاعر سعيده
و أغوص بك قاع البحور بين المرجان
و حيث مكنونات الدرّرّ تصير مصيده
أفيا انسان عينى أجفانى قد نقص
اسدالها و نظرة لك هلاليه رشيده!
سأكون كلمة و أنت القلم و بحرفنا
نكتب أبياتا نعيشها فى أروّع قصيده

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

إنتظارٌ فعتاب....... لــــــــــ عبده عبدالرازق أبوالعلا‬..........صفوة الكُتَّاب العرب

إني لأُعِلمُهَا _ الخَبر ...... وَتَرىَ لِقَولِي _مُزدَجَرْ
غَابْت عَن العَيِنِ التِي ..... زَاغتْ لِكَى تَأتِى بـِخَبرْ
فَمـا وَجَدتُ_عَبِيـرِهَا ...... يَأتِي لِقَلبـِي _ وَاعتَذرْ
لِتَقُولُ إنِي _ لَم أغِبْ ...... خُطرًا لِنَفسِى لِاُزدَجْرْ
لَكن فَؤاَدِي يُقَطَعُ كِثَفاً...... وعَلى الأرضِ اِنْشَطَرْ
وأنَا _ أُلَمْلِمَهُ _ لِكَيّ ...... أَحيى بِه_بَيِنَ _ اَلنَفَرْ
كَىّ أَنْسَى أَيَامِي التِي ...... خَليَتْ بِحُبِى _ فَانْتَحَرْ
وَظَننتُهَا يَومًا _ هِى ....... عُمْرِي الذِي لَم يُستَشر
قدْ بَاَتَ قَلبِي _ مُتَيَمٌ ........ حُبًا _ وَقدْ لاَ _ يُغتَفَرْ
فَاضَ اِشتِيَاقاً واعتَلا ...... حَتَى وإن_ لَم _يُختَبْرْ
والناسُ نَصَحُوا مَحَبَتِي .... أن لا _تَزِيدَ _بالعِبَرْ
قُلتُ _ أَرَاهَا بِرَسمِهَا ..... وبِطبعِها _ غَيْرِ إلبَشْرْ
وأراها لِى شَمسي أنا ..... وهيّ _ ترانِي_كالقَمرْ
واللهِ _ قدْ _ أحببتُهَا ...... بِدءًا ولَم _ يَأتِى الخَبَرْ
وجَعَلتُهَا عُمري الذي ...... أُسعِد بِه _ خَيرِ البَشَرْ
وجَعَلتُها قَلبِي _ الذى ...... آمَنْ بِه _ وَقْتَ الخَطَرْ
وجَعلتُها عَينِي _التي ...... أودَعتُهَا _ نُورُ البَصرْ
وأرَانِي قدْ _ أمهَلتُها ....... وأرَها لَم _ تأتى بْخَبرْ
حتى وَلو لَم _ تَأتِنِي ....... يَكفِيني إحسَاسِ_انتَشَرْ
تَرَكَتْني آلمُ _ بالذي ....... من أجلِه _ غَابَ النظرْ
وأرَانِي اُبصِرُ هائمًا ...... والجُرحُ فى قَلبِى_انفَجرْ
غَابَتْ وزَاغتْ كَالتي ...... ألقتْ بيَّ _ وسَط السُعُرْ
مَازالَ قَلبي _ يُحِبُها ....... يَسمُو بِهَا _ فَوقَ البشَرْ
ولأن إحسَاسي _بِها ....... سَلكَ السَبِيلَ_المُختَصرْ
والقَلبُ نادىَ _بِحُبِهَا ...... وبِعشقِهَا _ هُو _ يُؤتَمرْ
ياقَومِ _ إني جَاءني ....... رُسْلٌ _ بِعُذرٍ _ يُغْتُفرْ
وعَلِمتُ أنَّ _ أصابها ...... سِقَمٌ كَمَا _ يَأتِي البَشَرْ
وسألتُها_ لِمَ _ غيَبتُك ...... قالتْ ليِّ _ هل تنتظِرْ؟
قلتُ _وهل من منتظِر ..... غيري_ولم يأتي النُذُرْ
ولقدْ _مررتُ _ بليلةٍ ...... كما والظلآمُ _المنتشِرْ
وكأني _فوقَ _ تِلالةٍ ...... أهوي كشئٍ _ منحدِرْ
ويمُرُ _ وقتِي _ كأنه ...... عُمرًا_يُقامُ _ وينكَسرْ
والقلبُ يُمسي بحزنِه ....... ونهارِه _ هُو_يعتصِرْ
حتى أتانِي _رسُولُكِ ....... فالليلُ أصبحَ _ يختمرْ
وتوارى عَنِي ظلآمَه ....... وبِنُورِ رُسلُكِ _ أعتمِرْ
وأُريدُ أنكِ _ تعْلمي ........ عُمري _ فِداكِ ويندَثرْ
ورجائي أنكِ تنعمي ........ عُمرًا يَطولُ_ ويستمرْ
هذا لأن _ سعادَتِي ......... تُمنحْ لقلبي _ فينتصِرْ
عُذرًا فإنى فد أسَأتُ ........ الفهمَ_منك _ وأعتذرْ
وبدأتُ شعري بغضبةٍ ....... حتمًا _ لحبىِ أعتذِرْ

أﺭﻭﺍﺡٌ ﻋﺎﻧﻘﻬﺎ ﺍﻟﺸُّﺠﻮﻥ ......... لـــــ القديرة / فاطمة عطا حسنين - مصر........صفوة الكُتَّاب العرب

أﺭﻭﺍﺡٌ ﻋﺎﻧﻘﻬﺎ ﺍﻟﺸُّﺠﻮﻥ
يا ليت أنيني يثنيني
عن حلم تاه بشرايني
يتأجج شوقا يحرقني
وتحتبس الدمعة بعيوني
أزفر آهات تؤلمني
تشق الصدر وتشقيني
ويل من ألم يتجول
يعبث بالقلب و يبعدني
عن سكن الروح المأمول
وهدهدة النوم لجفوني

طريدة الصحراء .....لــــــ القديرة / وهيبة سكر.........صفوة الكُتَّاب العرب

طريدة الصحراء
تفنى من روحها
تضجُ
نضب معين إحتمالها
تفر بثقل الجسد
المدمم بالضجر
شعرٌ يخايلها
يلهبها
تنفجر كلمات بكرٍ
منها قتل وحياة
في وعاء السجن القديم
تتأرجحُ
لم يبق
منها
إلا بحر ومحيط من كلمات
تنفجرُ
كجنونٍ
بكل معنى
وصور واناشيد تراتيل الكون حولها
موسيقى ناي وعود
تسابق الريح
تطارد ذاتها
العمر لحظة عشق
حارة براقة
تخفت
في نوم بديع
وذاك الصوت
من السحر الحلال
يهمي يغدق
تنتفض حياة
وتعود
إلى بكارة عنفوان تمردها
تطيح كطريدة في الفلاة
لايلاحقها
حبيب
تهفوا عفواً من حياة وكدر
هل يوماً
تصل؟
إلى برأمانها
هل تلقي بالسلاح
وتهدأ
وفرسها الجامح معها
هل يوماً
يعصاها
ويتوقف ؟
طريدة هي
طريدة

الاثنين، 29 أغسطس 2016

كرامة الأخلاق........ لــــــــــ عبده عبدالرازق أبوالعلا‬..........صفوة الكُتَّاب العرب

سامح فإن العفومنك تفضلٌ..........وكرامة الأخلاق منك تزادُ
واعلم بأن الله يأمر عبده.............بالعفو عند القدرةِ ؛_فتعادُ
هذا لأن الله بالغُ _ أمره.............وبفضله يصفح_لكى نقتادُ
أرْسَلَ به رُسُلاً كِرا ماً ليتنا..........نعمل كما أمروا وليت نُفادُ
ياأيها العبدُ المسيئُ لربه.........اصفِح فصفحُكَ صاعدٌ ومقادُ
ماكان حالكَ مثل ماتعلم به.......وحجمت عن ذنبكَ فلا يزدادُ
رمضانُ ولى _ والذنوبُ تقلـ.............صت_عنا ؛ بفضلِ مُزادُ
داوم على الخيرِ الجميلِ تبتُلٍ........فترى الالهَ لرحمتِكْ يعتادُ

رسالة........ لــــــــــ اشرف سلامه...........صفوة الكُتَّاب العرب

بعثنى الحبيب
رسالة........ قمرية
حملتها الأمواج
أوصلتها طواعية
بمد ......... و جزر
و موجات صوتية
تبسمت السماء
بالزرقة الصافية
تراقصت الفلك
بايقاعات راسية
النوارس بالحصن
فالشمس.... حامية
النسائم بالثمالة.....
و اليود رائحة عطرية
الرياح تلعثمت......
فقدت............ الهوية
الحلم بسعادة.....
و اليقظة..... حتمية
القلب يقرأ.........
صفحة الشفافية
فالقريب بعيد.........
لكن الروح...... زاهية
و ان عظم الإخلاص
فالبشائر ...... حتمية
فلتسدل الأجفان....
على طلة........ بهية
و البعيد قريب....
و الصبر لحن و أغنية

من أنتِ ........؟.....لـــــــ طارق حسن..........صفوة الكُتَّاب العرب

من أنتِ ........؟
...... قالت.....
.....أنا......
الليل و الفجر
.......أنا......
الثلج و الجمر
.......أنا......
المد و الجزر
.....أنا .....
الشوك و الزهر
.....أنا .....
الخير و الشر
.....أنا .....
ما تتمناه
و تخشاه
....ولا فخر.....

مناشدة القمر ........ لــــــــــ اشرف سلامه...........صفوة الكُتَّاب العرب

مقعد وحيد بالشرفة
فللسمر.............أوقات
قد نامت العصافير
غطاها الدوح بورقات
اشتقت قمرى..........
فهل هو.............. آت؟
قد سئمت غيابه.........
خلف كثيف..... السحابات
بما أستطعتفه ليؤنسنى..
قد تستجديه حرقة دمعات
هل أوصى النجوم...........
تذكيره بلألأة.... و ومضات
و كيف النحوى لعالى.....
و قد تقزمت........ الطلبات
و كيف كبح الأشواق.....
و الجدران....... بها فتحات
و يقينا سيأتينى.......
فلا موت... بلا سكرات!

الأحد، 28 أغسطس 2016

ما تيسّرَ منكِ........ لـــــــ ميثاق الحلفى ............صفوة الكُتَّاب العرب

قولي شيئاً ما..
كسّري مرايا المسافاتِ
لستِ عابرةً كباقي النساءِ
ولا أنا . ..
بالرجل الاستثنائي
كلّ ما احفظهُ… هو ما تيسّرَ منكِ
يا سيدتي… ولكِ العذرُ
لَمْ اعدْ مهوساً بمداعبةِ الغيماتِ
ولا…. اتسلّل عبرَ نوافذِ الغروب
رجلٌ… ..
اكلَ السوادُ أوراقه البيضاء
ينتظرُ على الضفةِ الحمقاءِ
موعِداً
ويعلمُ جيداً ..انّه لا يجيء
رجلٌ
راحَ يلهو بكراتِ الثلجِ
وهي تتدحرج على التجاعيد
للايذانِ بربيعٍ مجذومٍ
أُعري وسائدي
أقتفي أثرَ الريح
أبيضّت عين الكلمات
ولا زلتُ
اتلو ما تيسّرَ منكِ

نحن شعب لا يستحى........... لـــــــ الشاعر نجاح عبد الفتاح.........صفوة الكُتَّاب العرب

هذه فتاه أو امرأه ضاق بها الحال وتتحدى الصعاب
لكننا فى حقها وحق أمثالها لانستحى
هى من وجهها عربيه ودمها عربى
ومن صورها والتقط لها هذه الصور من المؤكد انه عربى
لكنه لايستحى
هل أعطاها من يده ما يغنيها عن ما تفعله
هل أشفق عليها حتى بكلمه دعاء منه لها بوسعة رزقها
هل بكت عينه بدلا من التقاطها فى صور لفضحها
هل أحس بجوعها وتضرر من منظرها
كلا //// فانه حقا لايستحى
صورها ونشرها حتى يكتسب رفض الى نظام أو حاكم
دون ان يدرك ما هو العائد عليها من انكسار نفسى
فانه حقا ((( لا يستحى ))))
جعل الصوره مكسب سياسى أو ممكن مادى
دون أن يشعر ولو للحظه ماذا فعل بصاحبتها
فانه حقا ((( لايستحى )))
ماتت فينا الضمائر على من يتعففو
ماتت فينا الكرامة وصرنا كمن يتطرفو
ماتت فينا الشهامة وقسونا على من يتلحفو
((( فنحن شعب لا يستحى )))
أعيننا ترتقب قهر الفقير
ونحقد عليه على نوم الحصير
ونقذفه بسارق اذا لمس الحرير
((( فنحن شعب لا يستحى )))
البنت تنظر عن شمال وعن يمين
وكأنها وجدت بكنز يكفيها سنيين
ورأها كلب قلبه لا يعرف أنين
وتابع قهرها حتى أكلت ومسحت بالجبين
((( فانه حقا لا يستحى )))
سخر الشيطان من البشر كطعان تترقب الناس فى كل لحظه ويهيئ لهم مثل هذه القطات أنها مكسب لهم ولكنها (( تتبع لعورات الناس ومن تتبع عورات الناس تتبع الله عورته )) ونحن نعلم ذالك
ولكننا حقا من الله لا نستحى
((( فنحن شعب لا يستحى )))

ذلكَ العشقُ........ لــــــ الكاتب الربيعي عمران / العراق......صفوة الكُتَّاب العرب

ذلكَ العشقُ..
الذيْ أكنهُ لكِ
سيذكرهُ ويخلدهُ التأريخَ في صفحاتهِ المشرقةِ..
هو الآنَ أصبحَ..
عشقًا يقدسهُ العاشقينَ..

و تسألينَ .....لـــــــ طارق حسن..........صفوة الكُتَّاب العرب

و تسألينَ ............
عما جرى بحالي
أُتسألُ الضحيةُ
أم يُسألُ الجاني
أقولُ لكِ
جوابي بسيطٌ
أنتِ دائي
وأنتِ دوائي .......

الهِجرةُ الى الغَسق....... بقلم نبيل طالب علي الشرع / العراق ..........صفوة الكُتَّاب العرب

نِياشِينُ المُحالِ ثَورةٌ
تَشتهي عِطرَ الغروب
((فَكين بلا لثة ))
إِسَتفحلت فَوهاتُ الخَوفِ
نَشوة ٌ من عَجزِ الأَنامل
رَسمَ الخير ,
كُلنا جوع , قّصبُ السكرِ
مرٌ في أَفواهِ الفقراء ,
أَيا وَطني محسودٌ على وَجعك ! ,
تَحلمُ بقَصيدةٍ تأَكُلها ,
قَصيدةٌ بِطعمِ الفَجر ,
قَصيدةٌ تَشربُها ,
قَصيدةٌ تَمنحُك
عَضلاتِ الحضارة البيضاء ,
يا معشرَ السومريين
من فيكم يتجسسُ للجهل ؟
فيكم يَسرقُ تَموز ؟
من فيِكم يَقتُلُ دجلة ؟
خُذني يافراتُ العَذبِ مَثلا ,
لازلتَ تَحتكرُ عني الهديل ,
وهَي التي شَهدِت عندَ جٍسر كوفان ,
قُبلة من أثير الشَمس ,
أَرسلها قابعُ بَغداد ,
أَين إيام الياسمين ؟
و زَهرةُ الكاردينيا
على نافذةِ غُرور حَبيتي ؟
تَغبشُ التحيةُ قَبلنا ,
تَرقُصُ الوجوهُ قَبل الكلام
(الآن كما هوَ العراق)
أَنا مَسروقُ الدَلال ,
كِلانا نَشربُ الحرفَ بلا سِحِر ,
ليتَ بيتَ القَدرِ يُعيدُ ميزانَ الشَوق ,
ثلاثةَ عشرَ لوناً بينها مَشدوهٌ ,
هي هجرةٌ الى الغَسق ,
أَحتشمُ حتى لا يَهُجرني الحلم ...

لامتنى حواء ........ لــــــــــ اشرف سلامه...........صفوة الكُتَّاب العرب

أنبتنى حواء لائمة....
هل نضب .....فيك الغزل؟
تتجاهل رماح الرموش.....
و كحيلتى .....جديلة لم تزل
و خيام الحب منصوبة.....
باوتادى منذ..... قدم الازل
و ألوان الخمر بشفاهى...
عصيرها يروى ....حد الثمل
و عوض عن بدرك بالسماء
اكمله كلما تهلل ...أو فصل
فهل استغنى قلبك ؟ ......
أن كان... .. فمنك لا أمل!
قلت ويحك سيدتى....
ساجيبك رغما عن كل الخجل
فرقاب النخوة على المناص
و قد سبق السيف ..... العزل
فالرقيقة بسوريا اسبوها ...
و انزلوها عقابا ...ابدا ما نزل
و الماجده بالعراق ادعشوها
و دهسوا كرامتي بخسيىء العمل
و ملكة سبأ حبيسة غيابات ....
حوثيه ..و عقابها حتما لا يحتمل
و حفيدة المختار موؤدة من
عبدة وثن الدم ...و ساجدى هبل
أتوارى من عنتر خجلا...
فقد زاد عن عبلته...... بلا كلل
و ناهيكى عن قيس و ليلاه ...
فورد نال من المروة و ابتذل!
و خمار يوارى قطيع تيوس..
لحاها تخفى وضاعة و هطل
ساعاود غزلك سيدتى.. ....
بجدارة فحاشا ان يصيبك الملل!

جــدل العصفــور ........شعر / خالد غلاب.......... صفوة الكُتَّاب العرب

عاد ليخبرها بأنه الأمل
الخيــال الماثل في أجران القمح
والحريق المسافر في الوطن
وأنها الصدفة القريبة من قدري
عاد ليخبرها
بين الريح والحجر
بأنها الغربة
وأنه "الوسيلة"
وكلانا بين الصدفة والحذر
فأي الطير
وشعبي حبات مسبحتي
ومذبحتي على كفي
وأي العمر
وكلانا قدر فوق قدر
كأنني اليأس في معية الأمل
وكأنها الحياة
جــدل العصفــور وبياض الكفن
وبين زهرة وزهرة
دعاء مجهول
وبين ريشة وريشة
يدفــع بالدروب
ويرسل القمر
في المساء
عاد ليصعّــد في وجهها الخليليّ
يعقد ظنونه ويختلف

الليل لـــــــــــــــــي .....لــــــ القديرة / وهيبة سكر.........صفوة الكُتَّاب العرب

الليل ليّ
السحر والغموض
وسراديب الوجد
لي
الأحلام والاوهام
والإلهام
في الليل لي
ومخاطبات من علٍ
تأت لي
في الليل
تأت لي
مداهمات حسن المرام
صنو الغرام
في الليل لي
من حبيب يراني
وهو بالليل لي
نخفق الكون
والتكوين بالليل لي
والمعضلات العصماء
بالليل
تأت لي
والانعتاق من أسر الروح
بالليل
يكون لي
وغزل العشق
بالليل
لي
ومداومات الوصل
بالليل لي
والرقص
والسُكر
بلا خمرٍ
بالليل لي
وشفافية الأردية
في الطواف
بالليل لي
سماوات
مجرات
يطفن حولي
بالليل
ولي
يرددن الألحان
بالليل لي
النوم لي
الصحو لي
بالليل لي
والحبيب
بالليل لي
والحبيب بالليل لي

الجمعة، 26 أغسطس 2016

الة لزمن 1.............. لـــــــ القدير / عبد السلام على........صفوة الكُتَّاب العرب

صديقى" فيلون بكر" ...اتهمه الناس بالسفه والجنون بالرغم من أنه تخرج من كلية العلوم وكان عالما فذا ...فقد أدعى أنه يمكنه اختراع ما أسماه " الة الزمن"... و ادعى أيضا أنها الة تمكن الانسان من أن يتجول فى الأزمنة والعصور المختلفة ...فيمكن للانسان أن يعود بها الى أعماق الماضى التليد أويذهب بها الى أبعد اغوار المستقبل ...هذا على حد زعمه .....
لذلك اعتزل فى منزله وحيدا ...وكان يقيم طوال الوقت فى معمله ...
كنت أنا الشخص الوحيد الذى يتردد عليه ويتحدث اليه ... كثيرا ما كنت أبتاع له ما يطلبه منى من طعام او شراب او أى شىء ...فى المرة الأخيرة أخبرنى أنه قد شارف على الانتهاء من الته تلك ...ضحكت بصوت عال وأنا أقول له :" أما زلت تحلم بالة الزمن ...يا رجل دعك من هذا وعش حياتك ...تجاوز عمرك الخمسين ولم تتزوج حتى الان ...وها أنت ذا وحيدا لا تملك الا هذا المنزل القديم المعزول ...وهذا المعمل المتهالك انى لأخشى أن يتهاوى على رأسك مرة ." ...قلت هذا وأنا أرفع رأسى لأعلى وأدور به ملوحا بيدى الى جدران المكان وسقفه...
تابعت حديثى له وقد أطرق هو وشعرت أن كلماتى قد أثرت فيه مما شجعن على الاستطراد قائلا : (لقد نحل جسمك وبرزت عظامك واأصبحت شاحبا ...لقد تحولت الى شبح...ان الناس يخافون منك ولولا معرفتى بك جيدا وحبى لك وادراكى انك شخص طيب لوليت منك فرارا ولملئت رعبا."
قال لى بلهجة حادة جادة "اسخر كما يحلو لك الى ان أثبت لك وللعالم صدق كلامى ...اننى الان فى المرحلة الاخيرة ...وهذه التى أمامك _وأشار الى الى شىء عجيب غريب يشبه كرة ضخمة سوداء ...لها باب أحمر "هذه هى" الة الزمن". ..انها تعمل ...المشكلة التى اواجهها الان هى انى لا استطيع التحكم فى الزمن الذى أريد ان أذهب اليه "
شعرت بالفضول فقلت له :"هل يمكننى أن أراها من الداخل ؟" فقال لى:" بالطبع يا صديقى " ...وتقدم الى الباب الأحمر وضغط عليه فاختفى الباب رويدا رويدا فى جسم الكرة ولم أملك الا أن أفتح فمى وأنا أحدق فى الالة ...واقتربت منها فقال لى: "ادخل واجلس على هذا الكرسى"...دخلت فشعرت بالهدوء و الذهول وأنا أتأمل هذه الأزار الكثيرة وأشياء تشبه تروس صغيرة ودفة كالتى تدار بها السفن ..
قال لى" ذاك الزر على اليمين اضغطه" ولم أكد أ ضع أصبعى عليه حتى سمعت صوتا موسيقيا عجيبا وخرج من الكرسى الذى أجلس عليه ذراعان أحاط أحدهما بخصرى وأحاط الاخر بصدرى ...شعرت بالرهبة ...ولكن الفضول دفعنى لان أسأله "ولكن كيف يمكن أن أسافر عبر الزمن ؟"
أشار الى شاسة كبيرة عليها ذران أحدهما أصفر اللون والاخر أحمر وقال"هل ترى هذين الذرين ...الاصفر ينقلك للماضى ...أما الأحمر فهو للمستقبل أما الأزرار التى فى الأسفل فأنها تحدد لك الزمن الذى تريد أن تذهب اليه ومن خلالها يمكنك العودة ...و المشكلة فى هذه الأزرار ..فالحق أقول لك ..لقد أجريت التجربة عل أحد كلابى فحاولت أن أنقله الى 300 سنة مضت ولكن الالة نقلته الى 800 سنة مضت ولم أنجح فى اعادته "
بلغ انفعالى ذروته وأنا أكاد لاأصدق ...اشار الى جهاز صغير وأمسكه فى يده وهو يقول "هذا هاتف زمنى يمكن للذى يحمله فى أى زمن أن يتصل بى ويحدثنى من خلاله "...ثم اشار الى جهاز اخر موضوع فى المعمل .وهذا هو جهاز الاستقبال."
اشتدت حيرتى وزاد فضولى واناأقول "اريد أن أجرب هذا الجهاز"فقال فى جزع "لا لا ..لا يمكنك ..أنا أخشى عليك "...قلت "دعنى أجربه" ...قال "المشكلة فى هذه الازرار التى لا تعمل بكفاءة ...
مددت يدى الى زر اقفال الباب وفيلون يصيح "لا ...لا يا صديق انك الشخص الوحيد لى فى هذا العالم ...بالله عليك لا تتركنى أر...."كان الباب قد أقفل ...مددت يدى الى الزر الأصفر فاشتعلت الشاسة أمامى ...راحت أناملى تكتب 573 ميلادية ...لم أكد انتهى حتى امتلأت الالة بدخان كثيف ...سعلت فى شدة ثم بدا وكأن الالة تحولت الى غواصة أو مركب يسير ضد تيار عنيف جارف ... ذادت سرعتها بطريقة غريبة ...على الشاسة بدأت الاعوام تتناقص وتتناقص فى سرعة عجيبة تدريجيا وصلت الى درجة لم استطع رؤيتها ونظرت عبر زجاج الالة ...لم أر الا ضبابا به فقاعات سوداء تمر فى ذات السرعة المتدرجة الا أننى لم أسنطع رؤية أى شىء الا ضوء وردى با وكأن الالة تسبح فيه
أحسست أن الالة تهتز فى قوة وعنف...نظرت الى يدى فلم ارها ... نظرت الى جسمى كنت قد اختفيت تماما ...اشتد رعبى وفزعى ..وشعرت وكأن قلبى يغوص فى بئر عميقة..سحيقة ...حاولت اأن اوقف الالة ...لكنى لم أكن أراها ولا أرى أزرارها ...مددت يدى أمامى أتحسس فى الفراغ ..وفجأة اهتز المقعد الذى كنت أجلس عليه فى عنف ووجدت نفسى أطير و أسقط من الالة على فرع شجرة ضخم ولا زال صوت فيلون يتردد فى رأسى "لا يا صديقى ..أنا لا يمكننى أن افقدك أنت صديقى الوحيد فى هذا العالم "..نظرت حولى .كنت أشعر بالألم فى عينى وكل أجزاء جسمى ...كان قرص الشمس كبيرا أكبر من حجمه الان ...هناك غيوم حمراء بلون الدم تمر فى سرعة مخيفة وكأنها تفر من وحش مجهول ...شعرت بالحرارة الشديدة تنبعث من قرص الشمس الضخم ..تذكرت انى قرأت رقما على الشاشة 2000 سنة قبل الميلاد.......هناك فى أعمق أعماق التاريخ سقطت ...لم يكن هناك بنايات ولا شوارع ...لم يكن هناك طرق ولا سيارات ولا مصانع ...كانت تغطى الأرض مساحات شاسعة من الغابات والاشجار التى تعيش فيها أنواع مختلفة من الوحوش والطيور المفترسة والحشرات والزواحف الضخمة وكان يعيش فيها الانسان ..يعيش مثل السباع والوحوش ...وكان عليه أن يقاتل ويناضل من أجل البقاء ...وفى قلب هذه الغابات الكثيفة سقطت أنا من الة الزمن على فرع الشجرة الضخم......كانت هناك وسط الغابات مساحة دائريةكبيرة خالية من الأشجار تتوسطها بركة من الماء ...بالقرب منها ظهر ادمى ...راح يتلفت حوله فى حرص وحذر ...ظهر من خلفه ادمى اخر يبدو أنه أنثى ...كان للادمى وأنثاه منظرا مثيرا عجيبا ..ارتفاع يزيد عن المترين ..جسد قوى يلمع تحت أشعة الشمس ...شعر طويل متناثر على الوجه والصدر ...
تقدم الادمى ثم أشار بيده اشارة ذات مغزى فتوقفت الأنثى وهى لا تزال تنظر حولها فى حرص ثم أخذا يتراجعان فى خفة عجيبة حتى اختفيا... من مكان اخر برز حيوان يشبه الجاموس البرى وخلفه صغيره وتقدم فى حرص الى بركة الماء ...ولما اطمأن الى خلو المنطقة من الوحوش مال برقبته ومد رأسه الى الماء ليشرب و...وفجأة رفع رأسه و هو يهم بالفرار عندما انقض عليه الادمى وأنثاه بغصن قوى مدبب من الأمام ...ظهر مع الادمى وأنثاه ثلاثة اخرون ...يبدو انهم أطفالهما ...كان منظرهم جميلا جذابا ..عيون واسعة لامعة ..أسنان قوية بيضاء ...بنية متينة قوية بالرغم من الجسدالغض الذى يميل الى السمرة وفى يد كل منهم غصن صغير مدبب ...وأحاط جميعهم بالحيوان الذى ما زال يحاول الفرار بالرغم من الغصن المدبب الذر انغرس قريبا من عنقه وخلفه صغيره ...وفى خطة تكتيكية أفسح الجميع مكانا واحدا يسمح للحيوان بالفرار ...وانطلق الحيوان يجرى ولكنه ما كاد يتوغل بين الاشجار حتى سقط فى حفرة عميقة كانت مغطاة بفروع وأوراق الشجر وصغيره على شفا الحفرة يتطلع اليه فى حيرة ...
اطلق الادميون صيحات غريبة تنم عن فرحة النصر وهم يحيطون بالحفرة وقد أمسكوا بالحيوان الصغير ثم ربطوه من رقبته بحبل مفتول من الحشائش القوية ...لم تمض لحظات حتى كان الحيوان على شاطىء البركة مفتوح البطن ومفرغ الأمعاء يقطعون لحمه وصغيره مربوط فى جزع الشجرة ينظر اليه وهو لا يكاد يصدق ما يحدث لأمه التى كانت منذ لحظات تمرح وترعى بين الحشائش والاشجار وهو خلفها تارة يبتعد عنها وتارة يقترب منها ولكنه لا يفارقها وعندما تقف يمد رأسه الى ثدييها ليرتشف من لبنها ..
ويبدو ان القدر يأبى أن يهنأ الأدمى بفريسته فلقد تناهى الى المسامع زئير قوي اهتزت له أشجار الغابة ونباتاتها الصغيرة ...فجأة ظهر أسد قوى وقد جذبته رائحة الدم الى المكان ونهض الادمى وأنثاه وهو يبحث بنظره عن غصنه المدبب على حين انسحب الصغار من المكان ...تقدم الأسد وهو يحدق فى الرجل الذى تقدم بدوره منه وهو يبادله نفس النظرات فى تحد وحذر من خلف خصلات الشعر التى تتدلى على وجهه ...وتوقف الأسد وهو ينظر بين الرجل والأنثى والفريسة وقرر أن ينسحب ولكن الجوع يكاد يقتله ورائحة الدم تشجعه على المخاطرة ...وهنا ظهر أسد أخر جعل الرجل وأنثاه يقتربان من بعضهما وكل منهما ينظر فى اتجاه أحد الأسدين ...كان منظرا أسطوريا عجيبا ...ادميان فى ابعد أعماق التاريخ يففان فى مواحهة أسدين قويين بسلاح بدائى ...ولكنهما كانا يملكان القوة الجسدية والمهارة فى مواحهة الوحوش وصيد الفرائس ...اعتصر كل منهما سلاحه البدائى وهو يستعد لرفعه ...وفجأة ...وفى توافق عجيب انقض الوحشان على الادميين . انقضاضا قويا ناحجا ...وهنا أظهر البشربان مهارة فائقة ...فاقت أمهر العروض السينمائية فى أفلام الأكشن والاثارة ...لقد مال كل منهما فى اتجاه مخالف ...ليتفاديا انقضاضة الأسدين ثم قفزا معا وهما يرفعان سلاحيهما البدائيين و ينقضان بهما على رأسى الوحشين ...كانت الضربتان قويتين ...أصابتا الحيوانين بين عيونهما ...أحد الأسدين فقأت عبنه واندفعت الدماء منها فى غزارة ...سقط الأسد على وجهه وهو يحاول أن يستدير فى قوة ليفر من ضربة قوية كادت تصيب ظهره وتحطم عظامه ...وتراجع بعيدا ...
هجم الاخر على الأنثى التى حاولت أن تميل وتقفز ولكن مخالب الأسد أصابتها فسقطت وانقض عليها الأسد فى قوة وهو يحاول أن يمزق جسدها بمخالبه القوية وصرخت الأنثى فى قوة وألم عندما انقض الأسد بأنيابه على رقبتها فى نفس اللحظة التى اندفع الرجل بالغصن المسنن الى الأسد فى قوة ورفع الأسد رأسه وهو يحاول أن يلتفت اليه الا أن الرجل طار فى الهواء وسقط على الأسد واخترق رمحه ظهر الأسد فى عنف وزأر الأخير فى ألم وحاول أن يبتعد الا أن الرجل تعلق من الخلف بالرمح المغروز فى ظهر الأسد وراح يدق عليه بقبضته القوية حتى نفذ من بطن الأسد الذى سقط صريعا وهو يلفظ أنفاسه ... استدار الرجل ليواجه الأسد الاخر الا أنه كان قد فر من المكان بعينه الوحيده والأخرى التى فقأت وما زالت الدماء تتدفق منها ......
..
وهنا ظهر الأطفال وأحاطوا بالأم الملقاة على الأرض والدماء تسيل من صدرها ورقبتها فى غزارة وركع الرجل على قدميه وهو ينظر الى الأنثى فى حزن وذهول ...كانت أنفاسها تتلاحق وصدرها يعلو ويهبط ...ولم يلبث أن حملها الرجل بين الأغصان وأرقدها فى مكان معد مريح والأطفال يتطلعون الى الأم فى حيرة ...
مال الرجل بوجهه الى الأنثى وراح يتمسح بها ولكنها لم تتحرك كما تعود ...وقف وراح يدور حولها ثم يصعد الأشجار منتظرا أن تلحقه...راح يصدر أصواتا عجيبة ولكنها كانت تحدق فى السماء أو فى الأغصان ...دون حراك ...انسحبت الشمس وبدا القمر كبيرا عن حجمه الان وراح الرجل يتحسس جسد أنثاه وهو يتعجب من هذه البرودة التى تنبعث من جسدها ..
كان جسدها دائما دافئا يشع منه الدفء حتى فى أشد الأوقات برودة وصقيعا ...مضى وقت والرجل يرقب جثتها التى بدأت تترمم وتنبعث منها رائحة كريهة جعلته يبتعد عنها وهو يشعر بالخوف .....
وفجأة نظر الى أولاده الثلاثة ولاحظ أن احدى الفتيات قد استطالت قامتها وأكتملت أنوثتها فاقترب منها وراح يتمسح بها...

من ينكر اصله لا اصل له........... لــــــــ القدير / عبد العظيم كحيل.........صفوة الكُتَّاب العرب

مِن شمال لبنان
طرابس...
مَنْطَقَة البداوي
قريتي ذكرى طفولتي
فيه أول نَفس تَنفستُه
شُعاع النور فيها أبْصَرتُه
في بيت جداً متواضع
كنا نسكن فيه بالإيجار
مَسْقَط رأسي و أفتخر
جُمعت حِجارَته و رُصت
صالة إستقبال للضيوف
مِن ضِمنِها غرفة نوم
فيها سرير واحد للأبوين
بجانبه خِزانة بأربعة دَرَفَات
وضِعَت فَوقَها أكواب
في كل منها مَحْرَمة
كأنها وضِعت في جَيْب جاكيت
و بضع فراش صوف للمنامة
مع الأَغْطِيَة و مَخدات
الِلِحاف قماش الأَطْلَس
نفرش على الأرض لنَنَام
الفرشات متلاصقة
توضع فوقها شماعات
في حال بَلَلْنا الفِراش ليلا
تتوالى الإتهامات
أنت مَن فعلها ... لا بل أنت!
أنت.. أنت..أنت مَن فعلها
يعلو الصراخ فيما بيننا
والوالدة تضحك في سِرِّها
كل شئ مَفْضوح بِخِبْرَتِها
تُنزع المَلابِس و تُستبدل
وينتهي الجِدال
فَحْوى الحال في هذا المكان
فَخامَة طقم الكَنَبات
يُحفظ بتفصيل ثوب يَلْبَسَه
يُجِدَد كل بِضع سنوات
هذا للضيوف
والأولاد تجلس أرضاً
على حصير
فوقها طَرَاريح
و مَسانِد مِن قَش
تَسْند الظهر
هذا مركز البيت
بجنبه المطبخ
أَسَاسُه بضعة طناجر
تختلف المقاسات
للسفرة صحون مِن النحاس
توضع على رَف ثُبِت بالحائط
وبَابُور كَاز مُتَعَدد الأستعمال
عليه نَطَبُخ
و بِه نُسَخِن الماء
نستحم في وسط المطبخ
ونبقى على اللِباس الداخلي
حتى ننتهي...
لنلبس الثياب يرد الباب
لِباسُنا وراءه معلقة
تعليقها بمسامير دُقتْ
مطبخنا متواضع صغير
على جنبه الحمام
لا يَتَسِع لباب
بابه قطعة قماش...
لقضاء الحَاجَة
نحتاج لعملية جراحية
مكانها حفرة صناعة بدائية
في أسفلها قطعة خشب...
تُفتح و تُسد خشية دخول الجرذان
لِنَنَام في أمان
كم من مرة نسيناها
فتشتعل الحرب ويُجر الاثاث
بحثا عن الدَخِيل
والكُل يصرخ...
دخل هنا... خرج من هنا
ها هو.. هو هناك...
وتنتهي بفخر الوالد
ونحتفل بالانتصار
ونترك السلاح
عصى، حذاء، مكنسة
أي شيء للكِفاح
ويعاد الإنتشار في الدار
ويعود الهدوء
لنعود لغرفة الجلوس
فسحة عند المدخل
لا تَتَسِعْ إلا ثلاث أو أربعة نفوس
يُستضاف مَن كُنا معه( خاش باش )
يجلس بين الرجال رجل كبير
ينام من وصوله
وتنتهي الجلسة عندما يصحو
تُصبح على خير أحمد كحيل
تصبحون على ألف خير
نلقاكم في الغد
جيران أخوة لُطفاء أحِباء
هكذا كان الحال
والجميع سُعداء...
أمي سعيدة مُبتهجة
و أبي إبتسامته لا تفارقه
و أنا وأخوتي اللاعبون طوال النهار
يأخذنا التَعَب وننام بإطمئان
و تَمِرُ الأيام والسنين
لتتغير الأحوال
سبحان مُغَير الأحوال
العُمْر غمضة عَيْن
مابين غمضة عين وإنتباهِها
يغير الله مِن حال إلى حال
بالمناصب و المال
تتغير النفوس
سبحان مُغير الأحوال
أُنوف أصبحت في السماء
تتعالى على الناس خيلاء
حمار بجيبه ذهب
وبالجيب الاخر اسفار
تتناسى أصلها و فَصْلِها
فتصدق النفس
وينسى الأصل
سبحان الله مالك الملك
ان كل مَن عليها فَان
ويبقى وجه ربك
ذو الجلال والإكرام
قال سيد الخلق محمد
عليه افضل الصلاة والتسليم
"أيها الناس
والله ما الفَقر أخشى عليكم
ولكني أخشى عليكم الدنيا
أن تُنافِسوها
كما تنافسها مَن كان قبلكم
فتُهْلِككم كما أهلَكَتهم
مَن تواضع لله رفعه
إنما مرجعكم
إلى الله الواحد القَهَار
إن كُنت غنياً أو فقير
اللهم إجعلنا مِن المتواضعين
اللهم أحْيِنا مع المساكين
وأُمتنا مع المساكين

ضمني بقوة .....لــــــ القديرة / وهيبة سكر.........صفوة الكُتَّاب العرب

ضمني ضمني بقوة
ضمني قدري
اصهرني فيك
قدري انت
ذوبني كي لا أكون
وأنسى
في ذاتك ذاتي
ضمني بقوة ربما
أسترد ماضاع مني
غلائل قسمّتني شطّرتني
نصفين
لايلتئمان
ضمني كي اعود
من تشظيَّ
وهلاكي
وأستعيد من لهاثي
أنفاسي
ضمني كي أقاوم موتي
وفنائي
لف ساعديك حولي
اتنفسك
وردني اليك
ضمني كن رؤوفا بي
وحنونا
الموت يخايلني حولي
يخاطرني
ضمني بقوة والثم الروح
مني وضمني
وإلى ظلك أويني
ونسمات منك
تشفيني
ضمني كي اعيش
ضمني اكثر واكثر
كي اعيش
ولا أفنى
بك انا احيا وأعود أعود
الى الحياة

رافضة الدنيا.......... لــ القديرة / مرفت حموده‬............صفوة الكُتَّاب العرب

راح أمشى بعيد
وأقول للدنيا
مش عاوزة
أكون ليكيِ
ولا عاوزة
أكون بيكيِ
ولا عاوزة
أكون مرجيحة
فى ايديكيِ
حأشق طريقى
بايديا
وأعيش ليا
وحأرفض أكون
معدية
مانيش عاوزة
معاليكيِ
راح أرفض
كل كلمة زيف
وحأعمل للآصول
تحريف
وأعيش لحظة
بلا مواعظ
وحأحمى مشاعرى
م التجريف
قانونك ده
عليكِي انتيِ
رَضيتك وانتيِ
ما صنتيِ
اهانتك ليا
حأخفيها
حأعيش وأنسى
ان يوم كنتيِ
ولو كان ع الطريق
حأمشيه
وحأرضى بالنصيب
وأقضيه
وأهى أيام وبنعيشها
وقلبى حقه
يوم حأوفيه
مانيش عاوزة معاليكي

عذراً فلسطين........ لــــــــــ عبده عبدالرازق أبوالعلا‬..........صفوة الكُتَّاب العرب

عذراً فلسطين _ فإنا منكمُ..........خجلونُ لا نملكُ سوى الدعواتِ
هذا لأن الباب _ بيننا مُغلقٌ..............كيّ لايمرُ _ شبابُنا _ بقناةِ
لكنا نشعرُ بالحنينِ _ إليكمُ...........لنواسي طفلاً قاربَ من مماتِ
يادرع مصرَ يأتي رد فعلِكُمُ..............حتى يدوي _ بيننا _ بعظاتِ
فسكونُ عُربٍ يقتلُ حُلمُـنا..............سنواتُ مرت بعدها سنواتِ
أنتم لمصرَ وللعروبةِ تاجُها...............لاينخلع منْ الرأسِ بعدَ رفاتِ
مثلَ الأسودِ وتزئرونَ لدينِكم.............عند إلتقاءِ عدوكم _ بثباتِ
ياقبلةً كانت لنا _ فى بادىءٍ............لا تيأسوا منا _ ومن أزماتِ
نحن بغزةَ ياشبابَ عروبتي................فالروحُ منا تنخلع صدعاتِ
عذراً لطفلٍ قد أتته سحابةٌ.................مطرت بوابلِ غصةٍ وأناتِ
عذراً لشيخٍ كان يعبدُ ربه..............لقيَّ الرصاصَ بوابلِ الأصوات
عذراً لبنت عروبتي لطمت.............بهاغدراتِ محتلٍ لها سنواتِ
عذراً لكلِ محاربٍ درعٌ لنا.................يـقنصه صاروخٌ بغيرِ حُماتِ
عذراً لأرضٍ قد تقدَسَ شانها...........ونبينا عُرِجَتْ به_ السمواتِ
عذراً لربي فأنت تعلمُ خابئي..........حتى تقابلَ دعوتي _بنجاتِ
وأقولُ عذراً للشهيدِ _فإنني.............يكفيني رؤياكَ _ بلا أزماتِ
تحيا حياةً لا نظير لوصفها............عند الإلهِ الحيِّ _فى الجناتِ

و يبقى القمر قمرا ........ لــــــــــ اشرف سلامه...........صفوة الكُتَّاب العرب

من تصويرى و تصورى.....
و يبقى القمر قمرا !
تتنافس الأضواء
يترفع....... القمر
تنتطفىء الومضات
يعين على..... السهر
يتحاكى عن الحبيبة
فى إبتسامة..... القدر
يتوسط النجوم.....
و يخطف كل البصر
ينسحب بهدوء.....
ليتيح......... الفجر
يصارع الملل.....
فمن هلال إلى بدر
يحرك البحور........
بمد..............و جزر
عتيق الظهور......
حديث ...... الأثر
بسام الثغر.......
ضياؤه كل العطر
بجانبه الآخر.........
توخى........... الحذر
بين شروق و غروب
طلوعه....... مستتر !

التحدي .....لـــــــ طارق حسن..........صفوة الكُتَّاب العرب

قوتي.......... في.......... أنوثتي
تعنيكَ..................... مواجهتي
تملكُ
القوة.......الجرأة ........الشجاعة
لكنك لا تملك............. أسلحتي.

لغة الفراق ............. بقلم / هبة كريم..........صفوة الكُتَّاب العرب

لكَ انت اشتاق ..
فلا تحكي بلغة الفراق
فانا أميَّة جداً
لا أكاد أفك حروف الغياب
لا أميز بين الألف و بين الياء
في أبجديات العذاب
كلمات الحرمان
ليست في معجمي
بحثت لها عن ترجمة
وجدتها طلاسمَ مبهمة
لا أتقنها ...لا افهمها
لغة الهجر المندثرة
استعذتُ بها ليل نهار
و شطبتُ قواعدها المعقدة
و كتبت بكل الألوان
حبيبي انتَ
مهما كان ..
إكسر قلم النسيان
و اكتب معي قصيدتي
تكلم بحروف لهجتي
شوقكَ هذيان لغتي
حبك إدمان أمان
و اجمل ما نطق اللسان ..

الأربعاء، 24 أغسطس 2016

بنفس ذات المكان.......... لــــــــــ اشرف سلامه...........صفوة الكُتَّاب العرب

و فى بعد بعاد هجر ............عتيق
جفّ الفؤاد .....و بأخاديد قد تشقّقّ
و ما ان تسطّحت مشاعره متطايره
قدّ أبى الجفاء الا أن.......... يتعمّق
لم يكتفى بقروح ......بعد لم تضمد
و فى غلوّ الأصرار..... بتقيّحها تحقّقّ
حاجّتنى بحجّجّ.... قد أوهمتها نفسي
بمنطق ما عسى انتحاره أن يتمنطّق !
بزغ نجمها فى سمائى فحال أمطارها
جالستنى كبدر فهل لفجر أن يشقشق ؟
تألقت قافيتها بأصيل معلّقاتها الأصيله
و مسجوع أنا بنثور ورقها رثّ ...و تمزّق
حالتنى دون محال اعراب كليّماتها.....
فمن أين لى من جملتها باعراب يتدقٌّقّ
تزهزهت متلوّنه حواجز حوائطها شفافه
و صورتى ببرواز قديم على قلبّها قدّ تعلّق
على جناحىّ قد حملت ريّشاتها طائرا
و ما كنت طائرا حتى .....أطير و أتحلّق
بابتسامات ثغر فوّاح قد تفوّه عطرها...
فتنسمّت الأعاصير و العبوس قد تملّق
سالت الخمور ........من ألوان شفاهها
و فجّ الكروم بطيّاتها قد ,,,,,,فجّ و تعتّق
انسابت الألحان فتسربلت ايقاعاتها
و الوتر الحانى بصراخه ....قد تشدّق
لكل علّلّى المعلوله فدّ طبّت و داوت.....
فأعللتها بحماقات ذهنى بها قد تفتّق !!!

أنا لااستسلم للحب او لك أستكين .....لــــــ القديرة / وهيبة سكر.........صفوة الكُتَّاب العرب

لا لن استكين
حتى للعشق
لن استسلم
أفرإلى البيد
بتمردي
وجنوني
لاتقلم أظافري
ولا تروض بريتي
واتركني الى حريتي
أكن لك عاشقة
لا تغللني بقيودك
أختنق أنا في أصفادي
فلا الحب والعشق
بقادر على شطحي
خيوط وعشقك الحريري
لاتكبلني
تُزهق أنفاسي
ولا اعود
لاتراودني على الحرية
طبعي توحشي
لاأهدأ
برية انا لاسبيل لي
الا جوادي أفر به
الى وسع الافق الحرالواسع
اتنفس الحياة
لاتصفدني
في شرنقة الحب
دعني أملأ صدري
بهواء نقي في الفلاة
عطر زرع أخضر
قد روي بعد عطش
دعني أتنفس الحياة
حتى يكون عشقي لك خالصا
لاتكتم انفاسي بالحب
ففي ذلك مواته وموتي
أتنفس
صدري ضيق كجبلتي
لا يحتمل القيود
فرس جامح انا
هكذا خلقت
فلا حب يوقفني
ولا عشق يغللني
أنا حرة
اعشق الحرية
أطيروورائي شعري
أسدله حراً
لايعنيني تقاليد واعراف
جاهلية
ولدت في البرية
عشقت خيولي
وعشقتني كوامن الليل
في الصحراء
ملائك وأطياف الليل
تخاطبني
دعني
افر
الى الرحب من الأفق
بجوار بحر ومحيط
يحملني جوادي الريح
متحللة من كل حديد
حريري الملمس ناعم
دعني أحبك
في حرية
بلا اختناق في العشق
بأوامرصدأة
امل القيود
ولا البي
فرسي وانا
للفرار خلقنا
دعني آتيك
بارادتي
الحرة البرية

رثاء مشروع........ لــــــــــ عبده عبدالرازق أبوالعلا‬..........صفوة الكُتَّاب العرب

حـزنٌ يخيــمُ فـوق رأسي _مكبكبٌ.......لم يـدري قـلبي كيـف منـه يـعـانـي
و بكيــتُ ربـي _بعــد أن أحمـدْ بـه........لـكــنَّ حـزنــي فـــاق ما أ وصــانـي
و أقـولُ للـعيـنِ التي رأت الصحابَ........لا تبـكــي دامــعــةً فـلــسـتُ أرانـي
كُفي عن الدمع يا عيني _فقد رحلوا.....فلـن تُعيـدُ الـدمـوعُ الـراحـلَ الفـانـي
قـولـي وداعــًا إلـى يــومٍ _تعـودُ له........كــلَ الجمـوعِ إلـى قــاضٍ و مـيــزانِ
كـُفـي فـليـلـي _ غــابَ_ مـؤنـسـهُ......رغـمَ زَرَت ســفـنُ الأفــراحِ شطـآني
حـان الـميـعــادُ فــلا أحـدٌ يـأخــرَهُ.........الـحـقُ وحـــدهُ صـــاحــبُ الــشــانِ
فـي دربـنـا البـاكـي بعـضُ قصـتنا........و فـي الحنــايا ينـعـمُ بـعـضُهـا الثاني
هـذى شـريعـتـُه _و تـلـك حــقيقـةٌ......و المــوتُ كـأسٌ يـعـاقـبُ كـلَ إنسـانِ
حِمَمٌ هيّ الأيامُ لا تصفوا لعا شقها......و تصـدق الـعمـرَّ مـن صـحـبٍ و خلانِ
لمّـا حـَلُمْـنـا بـأنّ الـريــحَ هـاطـلةُ.......كُنـا سُـكارى نـراقـصَ حُـلمُنـا الحانــي
عـبثًـا أخبــِئُ فـي أعمــاقِ ذاكرتـي.....لـواعـبَ الشـوقِ أو أصــداءَ أشجـا نِ
و كيــف أهــرب مـن إلحــاء زائرتي.......تـلك التـي كانـت سـكنـي و سلواني
مهلاً أعزائي _ فلن أنسى نسائمكًم......هــيّ الســلامُ لروحى ونورُ إيمانىِ
لا تشعلي النارَ في أستارِ نافذتي....هيا إسكُبي الأمنَ في صدري وشرياني
إنـي إنتــظرتـك دهــرًا راجـيًا قلبي........ألا يـبـوحُ وهـــذا الــســرُأعـيـــانــي
كـونـي عـبيــرًا يـنتـشـي فــرِحًــا.......لقـلـبـــي و يــعــزفُ حُــلــوّ ألـحــانـي
أيـن الصحـابَ و بـات الـدربُ مُقفـرًا........لا ظـــلّ فـيـــه و لا مـــاءٌ لــظـمـــآنِ
لمّـا أراجــعُ يـوماً مــن طـفــولـتنـا.......كـــأن روحًـــا جــديـدًا زاد أحـــــزانــي
كـل العـصـورِ تبـرأتْ مـن عـصـرنـا.....وا حسرتاهُ على زمنٍ أشقى وأشقاني
جف المِدادُ من الأقـلام _وإستعرتْ.....حــرائِــقٌ فـجـرتـهـــا يــــدُّ قــرصـــانِ
و روحتُ أبحثُ عـن صـدرٍألـو ذ بـه......فـمـا وجـدتُ سـوى قَـيْدي وسـجـانـي
يا مُؤمنُ الأنسَ لا تيأس و كُن رحبًا......فـلا يطــول إنتظـارك لــي فـتنسـانــي
يا أيهآ الربان لا تنسى و خُذ بيـدي......أنـتّ الـزعيـمُ و فــوق الـمـــوجِ رُبــــانِ

رثاني حصاني........ لــــــ القدير / محمد الوكيل‏.........صفوة الكُتَّاب العرب

دعاني إلاهــي فرتبّت أمري
ورافقت أمّي وودّعت عمري
بكاني حصــاني وظلّ يعاني
وقال صديقــي فراقــك مرّي
فبعدكَ أركــنُ فـوق الرفـوفِ
وبعدكَ قد نخرَ السوسُ ظهري
.
أتذكـرُ يا فارســي كـم حلمنا
وكم من ربيعٍ كــذوبٍ هزمنا
أتذكرُ صوتَ صهيلي وزحفا
وكرّا ونشــوة سـاع انتصرنا
قتلنا يهــوداً أسـرنا جنـــوداً
وقلنـــا نمـــوتُ فـــداءَ وطنّا
.
صعدتَ بدونـي وهنتُ عليكَ
وأضحى البـراق بملكِ يديكَ
وصـرتَ ملاكــاً بنورٍ مبينٍ
وحــورِ العيونِ جلسن لديكَ
وجنــّاتِ عــدنٍ هدتكَ ثماراً
وخضر الطيور سعين إليكَ
.
رثاني حصاني وقومي نسوْني
وإنّ الجمـــادَ لأفضــل منهــمْ
غــرقت ببحــرٍ عميــق المنايا
حُـرقــت بنــارٍ لأرحــلَ عنهمْ
فباعوا رمادي بسوقٍ رخيصٍ
وهامــوا سكــارى بقتلِ يديهمْ
وعدت لربّــي لأشكـــر فضلاً
على أننــي لـنْ أعــــودَ إليـهمْ
محمــ الوكيل ــد

رسالة عاشقة .....لـــــــ طارق حسن..........صفوة الكُتَّاب العرب

غيرتَني..... غيرتَني
قصيدةً........كتبتني
أنشودةً....... غنيتَني
غيرتَني..... غيرتَني
لوحةً......... رسمتني
أيقونةً.........جعلتني
نبيذاً..........عتقتني
غيرتَني..... غيرتَني

الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

فروق........... لــــــــــ اشرف سلامه...........صفوة الكُتَّاب العرب

ذات العيون.....
و اختلفت النظرات
الشباب قيظ....
و الشيبة وقفات
الشعر الأسود
والأبيض إنذارات
العبرة بالتجارب
و الصبر صفقات
الملامح منحولة
و الأيام ... أدوات
الرضا منحة ......
الخسارة بالحسرات
الأنفاس معدودة
شهيق و زفرات
القلب دؤوب...
يتسارع الدقات
الوقت محدود ...
السدوة مسافات
الأحمال مفقوده
والأرواح ...باقيات

نبض القلوب .......بقلم / محمد مروان ..........صفوة الكُتَّاب العرب

يا من تملكتى شغف القلب وسكنتى هواه .....اذنب ارتكبت ام كبيرة حين احببتك
اضنيتى مشاعرى وسكبتى كل الامل ........... وها هو الفراق يلوح فى افق شمسك
ارى اننى لم اكن للرحيل مناديا .................. وشعار البعد ظل دوما من اوراقك
وليس لى فى الامر ذنبا ...........................سوى اننى منحتك حق الامتلاك
سكنتى القلب دون منافسا .........................ومثلى لا يحيى بغير سواك
فقلبى يخفق وحنين شوقى بكتمل ...............بطلة رضا من شمس وجهك
ياليتنى ولدت بين احضانك .....................ولم احيا يوما دون هواك
فكيف لى ان اسبح وبحرك ....................وانا لا املك الا شراع الشوق لعيونك
وكيف يستكين الشوق .........................وصاحبه للصبر مهاجرا كطير حليق
لم اكن لانسى هواكى ........................ فانتى والروح فى سكنى للجسد بغير فراق
فالشمس للوجود تبعث حياه .................وطلتك تلهى عن الوجود خلائق
وانا لااعرف زهد الهوى ................... ومحبوبتى للعناد فى اشتياق
فهل لى لن الومها ...........................ام ارفع شعار العزة واعلن الرحيل
ام استمر فى طاعة القلب وهواه .................والملم ماتبقى لنا وافتت المستحيل

مزيد من عشق.....لــــــ القديرة / وهيبة سكر.........صفوة الكُتَّاب العرب

مزيد من عشق وذوبان
واحتواء وحنان
مزيد مزيد فالعطش قتّال
للوجدان
ألم الفقد المتسلل
فلاحب في كل اوان
يأتي
لحظة كالبرق ينثر رقة
وفي المهج ذوبان
كنسمة في قيظ
ودفئ في برد
وسحر يتدفق في الوريد
والشريان
مزيد من حوار وتخلل
في عمق
فلا نسيان
حذار من نسيان
عصفوران كانا هنا بخيوط النور
للعش ينسجان
إنهمار شلال البلسم للحب
يصفي شهدا
للحياة اتيان
الحب بقاء ونقاء
وصفاء
رقرقات الألحان
الخفاء
بعض الحب لايكفي
بل فيضان
واستهلال وفوران
يرج أرضي رجا
يفجر ينابيعي
لايتوقف
عن عطاء
فيضان العطاء
وألوان من عشق
بألوان طيف
مزيد من عشق
وارتواء
وشهد رواء
وخمر معتق
مزيد من سكر
وهذيان
واعتناق

الاثنين، 22 أغسطس 2016

أوجاع ........... لــــــــــ اشرف سلامه...........صفوة الكُتَّاب العرب

حملتنى الأمواج
تلقفتنى الأوجاع
الصخور قاسية
الأسماك فى صراع
الجيف ملفوظ
اللآلئ .. أطماع
أغرتنى جزيرة
بأرض الخداع
افترشت الشوق
و الشوك إفزاع
عهود بزروع
فالسنين بضياع
و الغيرة زلازل
و الشك أتباع
براكين و حمم
لا مجال للإقناع
سماء و أرض
و البين إلتياع
الأحضان للدجى
و الركلات بالإجماع
و الجرح خليلى
يؤنسنى حد الإشباع
و الحرف سلوتى...
يوفى دوما بالامتاع
و رفقا بالقوارير
فالعطور ... أنواع !

صدفه.......... بقلم / علي المالكي من بغداد ........صفوة الكُتَّاب العرب

مناجاة الروح في سفر
صدفه
صدفه تجاوزت أسوار السنين
فالتقفتها حيرة العاشقين
هل تضمها أحداق الحنين ؟؟
أم تلبس ثوب الفراق اللعين
ويبقى الجزع يرسم التجاعيد على الجبين
والسنين كطائر حزين
ماذا يكون بعد الخمسين ؟
غير خصلات تحن لليل في أنين
والالام تتطوى كالثعابين
في بحر قزوين
كان هناك اللقاء
وكانت عطشى كظما الصحراء
شاحبة صفراء من الحرمان
فسقيتها بأبيض من ماء الزلال
حتى صراخي عم ارجاء المكان
فتورد وجهها بأيات من الجمال
وأنتعشت نبضات خريف الفؤاد
حقا حين يقال ...
(رب صدفة خير من الف ميعاد)

حبيبتي لاتغتمي لاتهتمي .....لــــــ القديرة / وهيبة سكر.........صفوة الكُتَّاب العرب

من وراء الغمام
آتيك فلا تقلقي
ولحصنك
من وراءء اسوارك لك
احتوي و احمي
وقلبي منذ دهر لك
يعشق ويهوى
صهيل روحي حولك
فلا تخافي
حراسي جنودي عتادي لك
فاثبتي واسكني
نامي عيوني ملأ جفونك
واهدأي
أنا قادم إليك من زماني
إلى زمانك الآني
في أعجوبة الأقدار الخفاء
أمزق أستار الغياب
ولك آتي
أبث لك معشوقتي رسائلي
ليلي ونهاري
تصلك حولك هي فلا تبالي
لا تتألمي لغيابي
أتنفسك صغيرتي طفلتي
وتتنفسيني
لمساتك فوق جبيبني
ولوجهك وعيونك الخضر
ترانيمي
عناقنا الأبدي لا ينتهي
أنا فيك في الخلايا فيك
في الشريان والوريد
نحن العاشقان المتبتلان
الذائبين في الوجد
في الكون نحن ياحبيبتي
أسطورة للعشق
أنظري في المرآة
تريني
أنا في هدبك في عيونك
في رؤاك
أنا في دمك
أسري
أنا أنت
يا أنت
معشوقتي
أنت
من الازل للأزل
وكوني
كوني أنا ياكوني
كوني
لاتترددي لا تهتزي
كجبل أشم راسخ
أثبتي

الأحد، 21 أغسطس 2016

صِناعةُ الشَيب........ بقلم نبيل طالب علي الشرع / العراق ..........صفوة الكُتَّاب العرب

قِربةُ ...
تَنزفُ خَوفا ,
مَثقوبةُ العُمر ,
يَنطقُ السهر
المَجنونُ عَنها ,
حلماً لن يراه
بُصرُ الدُنيا ,
سِوى هَمهمات
زائرُ ليل
لَم يُفتحُ لَه
بابُ النُضوج ,
مِن كُساحِ النَشوة ,
الى عُسرِ النُهوض ,
تُرقصهُ المَسافات ,
فَيضحكُ جُمهور
المَواجع على
نِطاقِ بَرائتِه ,
لَيتهُ لَم يَشرب النُخب
مَع غُربةِ العِشق ,
لنَ يَشعُ وَجهًه
بَعدَ صِناعةِ الشَيب
حَدائقَ الخُسران ...

الصمت آيه ......... لــــــــــ اشرف سلامه...........صفوة الكُتَّاب العرب

عظمت فعلة و قدّ نطقت بها
أحاديث سمّت لمعجزات الصمت
فالصمت آية لا ينطق أبدا .....
بباطل و عف لسانه ...عن المقتّ
و صوت الحقّ هادىء شجّى ...
و الباطل كما النعير أجشّ الصوت
و كلمة الحقّ برحّم الطهرّ و قد
يأتى مخاضها بما ساء من النبتّ
وخرسّت كلمات سافره بصمتها
و ما عانت الا صرخات و كبت
و صمت ثلاثة أيام بلياليهم قد
حسمت و بتت فى عصىّ البتّ
و صامت بقوة ملك توجته ....
طمأنينة على عرشها كل الوقت
والصمت بمحراب الجمال عبادة
تسبح للجميل الأعظم بذهن شتّ
فلا تصمت على حقّ الا تلبية
نداؤك الأخير من ملك الموّت !
و ما ندم قوى صامت .......
و قد يخسأ لسان لا يعرف الصمت !