إنها ليلتي....... لــــــ محمود برهم......صفوة الكُتَّاب العرب

إنها ليلتي
أحاكي بها
محبوبتي
ترمش خجلا
من رقائق
الغزل أهدابها

يضحك ثغرها
تلامس الروح
روحها
تداعب نسائم
الحب قلبها

لم أعد
أحتمل بعدها
أسمع بشغف
كل يوم صوتها
تداعب النسائم
الشفافة شعرها
تالله كم أحببتها
عشقت عبير عطرها
تروق لي
كل أمسياتها

يا الله يا الله
يا لروعة حسنها
يشعر قلبي بحنينها
وبفارغ الصبر
كل ليلة
أكون بإنتظارها
أسمع من بعيد
دقات قلبها
وإنجذاب القلوب
إلى بعضها

من أنت ؟؟؟
يا من جعلت
الكون سعادتي
يا وردة الصباح
ونجمة الليل
يا قمرا أضاء
به حسنك
كل أرجاء
حدائق مملكتي .

حكاية قصتي .. لـــــ شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي.........صفوة الكُتَّاب العرب

من هنا
سأحكي بداية قصتي
صادقت حمامة
لتأتي لي بأخبار
مدينتي
طارت فوق الأقصى
فعادت مسرعة
تبكي
البغي والعهر والعري
في مسرى حبيبي محمد
كاسيات عاريات
يلتقطن الصور عند قبة صخرتي
قلت لها انطلقي شمالا
فعادت تقطر دما
رائحة الموت تلتف جدران
شامتي
وأكفان الموت تتطاير في كل صوب
حارتي
قلت لها
انطلقي شرقا وغربا
فطارت مطأطئة الرأس
خوفا عليَّ
من حرقة
دمعتي
فعادت منتوفة الريش
من هول ما لاقى أصدقاء
طفولتي
قلت لها اعبري البحار
ربما تزول
حيرتي
غابت لتعود بأخبار أيقنتها في منامي
ويقظتي
غرب يصوب سهامه نحو شرايين أبناء
عروبتي
يا عرب
والله إليكم
أنتمي
فعروبتي مغروسة في
دمي
ووحدتكم في كل زمان ومكان هي
غنوتي
يا إخوتي
أعيدوا مجداف سفيني

سمادونى أنا والفخر ليا..... لــــــ شاعر الروائع / أشرف فؤاد السمادونى.......صفوة الكُتَّاب العرب

قالوا الأصاله أدب
أنا قلت سمادونى
قالوا وليه العجب
دا الصيت ف كل مكان
دى رجال عيارها دهب
يشهد عليها الزمن
ويقول كمان وكمان
وبناتها ذى الماس
ف الشده والإحساس
سمادونى ماركة عرب
زينة ولاد الناس
لو يوم قالولى إختار
راح أقول أكون منهم
عيله كشمس نهار
واسأل جدود الخير
طول م الزمن دوار
سمادونى رمز الفخر
والنسر حلق طار
يعلن لكل الكون
ويقول لكل الناس
سمادونى هو الأصل
وأساتذة الإحساس
دايماً اوائل الفصل
سمادونى أنا
والفخر ليا
واخواتى هنا
دول نور عنيا
وف يوم هنتجمع
والفرحه هتسمع
وأمل شبابنا ف يوم
أكيد هيتحقق
من غير عتاب ولا لوم
يا ابنى أكيد صدق
وكل شئ بميعاد
يا حلمنا يا كبير
قربت تتحقق

كما أنت ....... لــــــ محمود برهم......صفوة الكُتَّاب العرب

كما أنت ...
وبكل مقايس
الحب أريد
أن أراك
فكلما أينعت
وردة في
بستان قلبي
عرفت أن
جذرها من
طيب ثراك
من أين
لك كل هذا
الحسن يا من
تشبهين الملاك ؟
أينع القلب
وبكت العين
شوقا وفرحا
من بهجت لقياك
محظوظ أنا بك
بعد أن
أحببت كل
درب أوصلني
إلى هواك
عطريني وأفيضي
علي من
غمرة حبك
وليعلم القاصي
والداني حبيبتي
أنني بحجم
الكون أحببتك.

إلى متى ؟ .. لـــــ شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي.........صفوة الكُتَّاب العرب

السلام عليك يا رسول الله
حبيبي يا رسول الله
مسراك اتقفلت أبوابه
ومنعونا من سماع آذانه
وقطاع الطرق تسلقوا جدرانه
ماذا بقي لنا
كرامة وعزة
ضاعت
من يوم ما اتخلينا عن حماية أركانه
واتحكمت فينا أذنابه
وبلال صار يأذن من وراء
محرابه
وصار سكان الدار
أغرابه
السلام عليك يا أبا بكر
كان نفسي أسمعك أخبار حلوة عن مسرى حبيبك
ونكيد أعداءه
المسلمون اليوم في سبات وبيعيشوا واقع مر
أحلامه
السلام عليك يا عمر
يا فاروق
بني صهيون أخذوا مفاتيحك من
حراسه
وعملوا بوابات الكترونية
وصرنا نصلي امام باب الأسباط
والمسلمين في حالة
انبساط
والله ما نفرط في مسرانا ولا
قيراط
واحنا ليوم الدين في
رباط

خاطرة.. لـــــــــ القدير / محمد رشاد محمود..........صفوة الكُتَّاب العرب

بَهْجَةُ العَيْشِ فَرَاشَةٌ ، لَا يَسْتَقِرُّ عَلَى زَهْرَةٍ لَهَا جَنَاح .

في قلبه أغنية..... بقلم / المنجي حسين بن خليفة .. تونس......صفوة الكُتَّاب العرب

مصراع النافذة المنفلت من الغلق تلهو به نسمات الصباح الخريفي ، يحدث صوتا كطرقات كفّ على باب أصرّ على فتحه. يفيق صاحب الشعر المنفوش، يضغط بسبابته وإبهامه على كلتا عينيه، علّه يخفي آثار حمرة طول السهر. عمره ما عاد يحتمل هذا الأرق، فروحه حينما اتّخذت طريق الستين سبيلا صارت نواقيس جسده تعلن عن أمراض لها مع الكبر صحبة لا تزول.
سوّى قليلا من جلسته فوق السرير، اتّخذ من الوسادة لظهره متكأ، لا يذكر متى أشعل سيجارته إلاّ حينما رأى دخانها ينفجر من بين شفتيه، كبركان جارت عليه الأرض بثقلها فانفجر، جالت عيناه في أرجاء الغرفة، تذكّرها وهي تجمع ملابسها وخاصتها من الخزانة، صراخها لا يكاد يتوقف: لا... لم أعد أحتمل معيشتك، الحياة معك لا تطاق...
ردّه الوحيد على صراخها هو اخراج أعمدة من الدخان من شفتيه، وتحديقه في حركاتها وهي تتحرك بسرعة في جمع ملابسها ما بين خزانة الملابس والحقائب التي تلتقم ما يُرمى إليها، كأنّه يريد أن يؤرخ في مخيلته لهذا المشهد، وكأنّها لا تريد لهذا المشهد أن يطول.
انقضى من الفراق عامان، لكن كلّما مرّ يوم ازداد الجرح عمقا وألما، قال في نفسه: آه من تلك الوجوه المخفية كيف لنا من سبيل لكشف حقيقتها؟ أكلّ ذاك الحب كان خداعا؟ أكلّ تلك الكلمات والحركات التي تزيد في الروح اتّقادا كانت غيمة تخفي في طيّاتها قحطا، والجاهل مثلي يظنّها عارضا سيمطره؟ أم هي الشُهرة التي كنت ألبسها رداء أزاغت عينيها وأعمت عيني عن حقيقتها؟ أم هي سنّة كلّ واد حين يصبح غير ذي زرع تهجره الحياة؟...
قام من فراشه، تركه متداخلة أطرافه وحوافه، فهو من النادر أن يسوّي اعوجاجه. قام كعادته بطقوس وقفته على الشباك يراقب الحياة وهي تزحف على مهل في هذا الزقاق الضيّق، رمى بعقب سيجارته حين أحرقته بعدما طال خنقه لها.
لمحت عيناه الصورة الكبيرة المعلّقة في الصالون بإطارها المذهّب، وقف أمامها واليدان مضمومتان إلى صدره، عشر سنوات مرّت وهي معلّقة كأنّها أمس، أيكون الزمان خدعة نفسية نسقط في متاهاتها، فنظن الأمس دهرا، ونظن السنوات حين تفرحنا وتسكب في أرواحنا عذب رحيقها مجرّد لحظات. وزير الثقافة يصافحه ويسلّمه وسام الاستحقاق الثقافي في مهرجان الأغنية الملتزمة، بجانبه زوجته تحاول الالتصاق به حتى تظهر في الصورة كشريك في هذا النجاح، وجوه كثيرة يجهلها تُظهر الابتسامة والفرح لهذا التكريم، العود رفيق رحلته بيدي اليسرى.
دوّى في أذنيه هتاف محبيه وهو يصعد للمسرح، هتافهم جناح يطير به إلى عوالم لا حدود لها، تنبجس في داخله ينابيع الفن، ما كانت لتسيل في أنهر نغمات غنائه لولا هذه الهتافات وحبّ جمهوره له، فهم يردّدون معه كلمات أغانيه في حبّ الأرض، ومن طحنتهم الحياة، ومن في عيونهم حلم بقادم الأيام أجمل...
هي نفسه تطلّ عليه من ركام روحه المحطّمة: يا أيّها الغافل أما علمت أنّك في زمن غير زمانك، أما زلت تحلم بأغاني حب الأرض وهموم الناس، إنّ الجمهور الذي دمعت عيونه من نغماتك الحزينة صار في هذا الزمان يرقص على أرخص النغمات، أما زلت تحلم بشهرة لبستها في ذاك الزمان، ها أنت وحدك لا حبيبة تضمّد حزنك، ولا رفاق يشدّون إن طال المسير أزرك. بالأمس كنت فوق المسارح تزرع أعذب الألحان في قلوب حملت همّ القضيّة، واليوم أراك يا أيّها الممتشق الحلم القديم بحّارا خارت قواه، والمجداف أكلته أرَضَةُ الزمن الرديء.
العينان مازالتا مشدودتين لتفاصيل الصّورة المعلقة على الجدار، لكنّ بلل الدمعتين المسكوبتين على جدار الخدّ لن يحدّ سيلهما إلاّ أوتار ذلك العود التي تكاد تنادي: إن غاب كلّ الناس فأنت في هذا الزمن فارسي الوحيد، ودقّات ريشتك على أبواب نغماتي ستفتح في الآفاق أبوابا أغلقها الركود.
احتضن عوده، أسند رأسه عليه، كطفلٍ فَزِعٍ اتّخذ من حضن أمّه ملجأ وأمانا، ودندن:
يا أيّها الوطن المسافر في عتمة اللّيل
انتظرني
فإنّ لي في القلب أغنية
تضيء مسالك الدرب الطويل...

خاطرة.. لـــــــــ القدير / محمد رشاد محمود..........صفوة الكُتَّاب العرب

وَالحَـقُّ مَا لَـمْ تَصْطَحِبْهُ عَـرَامَـةٌ
أَمْضَى مِنَ السَّيْفِ الجُرَازِ مُضَيَّعُ

خاطرة.. لـــــــــ القدير / محمد رشاد محمود..........صفوة الكُتَّاب العرب

وَمِنَ المَصَائِبِ أَن يُبَجَّلَ جَاهِلٌ
ثَـرُّ الغَنَــاءِ وَأَن يُضَــامَ الأَلْمَــعُ

الأقصى يستغيث .. لـــــ شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي.........صفوة الكُتَّاب العرب

اسـتباحــوا سـاحــاتي وزاد الهــــــــم أحــــزانـــــــي

أغلقــوا أبوابــي وما من مصلي يسمع نـــداء آذانـــي

يا أخوتي أنسيتم كنا نتغنـى بـــلاد العــرب أوطانــــي

غـرب حقـــود يدافــع عن مغتصب يقطع شـــــريـانــي

يا صــــلاح نستغيـث بمن مضــــوا وأحيـــاؤنا أمــوات

تشققي يا أرض عن عمـرك ليرى مفاتيحه بيد سجـاني

يتباكـون عند حائط البراق سكارى وتصدعت جدرانــي

أرواح شـــهداؤنا تصــرخ من ينتقم لنـا من الجــانــــي

لم الهجـر بني جلدتـــي هل جزائـــي صمت ونكــــران

ألست مسـراكم فشــدوا الرحــال من شــامي لبغـــدان

يا من لبستم سـواري كسرى خذلانـكم علقـم أسقانــي

سبعون عاما وحيدا لم يزرني قائد ولد من رحم عدنان

عيب عليكم يا أمة محمد يا أمة المليار ومن تقرأ القرآن

خاطرة.. لـــــــــ القدير / محمد رشاد محمود..........صفوة الكُتَّاب العرب

وَالمَرْءُ مَا لَمْ يَحْتَجِنْ غَدَرَاتِهِ
خُلُقٌ فَأَمْرَأُ مِنْهُ ضَبْعٌ تَضْبَعُ

أرض الفيروز .. لـــــ شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي.........صفوة الكُتَّاب العرب

عاد الخوف يا فيروز
يقهرنا
يقبرنا
ويدمي جرحا كان مقفولا
يا أرض الفيروز
ماذا حل بمدينتنا
لماذا ذبل الزهر في وادينا
يا أم الصابرين
ما عاد للخوف في قلبي
ملجأ
والإرهاب عن الحق لن بثنينا
لن نستسلم للغربان
وزغاريد أم الشهيد بالصبر تسقينا
غدا ستعانق جباهنا
رمال سيناء
وفي صلاتنا
تعزينا
سنقضي على الإرهاب
وبعد اليوم لن تدمع مآقينا
وهبنا حياتنا لأرض
الرسالات
وعلى الزناد أيادينا
يا أم الصابرين
لا تجزعي
فالله حامينا
يا أرضا شهدت مولد إدريس وموسى
وعصاه حملوها في أرض الفردوس
سكينا
وترعرع في جنباتها يوسف وإخوته
وصرت يا أم الصابرين ينابيعا
وبساتينا
وذكر اسمك في التوراة والإنجيل
وفي القرآن خمسا
وهذا والله يكفينا

ومن حبيبتي..........لــــــــ الشاعر / شلاش الضاهر......صفوة الكُتَّاب العرب ·

حبيبتي هي التي
أشارت الأحلام باتجاهها
من أجلها أماطت الحروف
عن أسرارها الأسرار
ما يقلق النهار
أنها في غاية الجمال
وأنها مصاغة من أطهر الألوان
بل أيقونة القصائد التي تحدثت
عن عطرها
وشهدها
تيَاهة بالغنج والدلال
ومن مسائها النجوم باشرت حضورها
لكي تسامر القمر
وتصطفي الجواب عندما يستأسد السؤال
بهية بأروع الحلى وأجمل الصور
أخاف لو سميتها
بحسنها تستأثر الأسماء
ويسكن الصباح في جهاتها
ويحتفي بوهجها المساء
حبيبتي هي التي أسميتها أنا
فأزهر الربيع في الشتاء مرتين
وثارت الأشواق ثورتين
فكان ما قد كان في مرابع الحروف
من بهاء
عرفت حينها بأنه ايقونة الأشياء
وأنها الظلال والضياء
وأنها كينونة الحضور
في مواسم الندى
وزرقة المدى وأيكة الصفاء
لها بلابل القلوب غردت
وأوسعت أسماعنا بهمسها الغنَاء
وكلما يستيقظ الكلام ذات حين
تدور في أكنافها السنين
تشير لي تعال
من سواك بيدري ووحدك الغلال

تعب...... بقلم / المنجي حسين بن خليفة .. تونس......صفوة الكُتَّاب العرب

قالت النحلة:
تعبتُ من جمع الرّحيق
انقضى العمر من زهرة إلى زهرة.
قال السّجين:
تعبتُ من حب هذه الأرض
انقضى العمر من سجن إلى سجن.
قال بائع الكتب القديمة:
تعبتُ من غبار الكتب
انقضى العمر والعابرون أمامي من جهل إلى جهل.
قال المقاتل:
تعبت وأنا أعافر في هذه البلاد
انقضى العمر من جرح إلى جرح
قالت لي نفسي:
تعبت من حملي أوهام كلماتك
أفنيتَ عمري من حرف إلى حرف.
قلتُ لي:
وأنا تعبتُ من تعبي
انقضى عمري تعبا في تعب...

هنا أنا باق .. لـــــ شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي.........صفوة الكُتَّاب العرب

لن أرحل مهما علا الطوفان
لن أرحل عن أرضي فهي قبري وعنواني
هذه أرضي وهنا موطن الشجعان
طفل يكفن قبل مولد الجثمان
وشيخ كسيح يغتال بالطائرات قبل فجر الأذان
وزيتوني يقطع من مردة القطعان
وغزتي محاصرة وقدسي في يد السجان
من يجرؤ أن يتجول من قادتنا في شوارع مدينتي سلوان
من يجرؤ فك الحصار عن قبة الصخرة قبل فوات الأوان
آه يا وطني
كم مر على أرضك من طاهر وعطشان
لا تكترث
فهذه أرض آبائي وأجدادي
هذه أرض أحفادي وكنعان
وما زلت احمل بيمني بندقيتي وكوشاني
صبرا يا فلسطين
فغدا موعد الفرسان
صبرا يا أجمل البلدان

حلو الكلمات .....لــــ الدكتورة القديرة / منى الشواربى.......صفوة الكُتَّاب العرب

وحين تتالف النفوس. ربما
يتلالا اشلاء نجوم بوميض فى السما
تلمع عيناى بضجيج الحياه والاحساس. بينما
اضيييع بين السحر الساطع من حلو الكلمات. انما
لا. ولا استطيع أن احيا على تضحيات قساة القلوب المعدما
فلقد صارعت الكثير وتجرعت من مر الصبر عصير هل تعلم كيفما

خاطِرَة.. لـــــــــ القدير / محمد رشاد محمود..........صفوة الكُتَّاب العرب

ضَغْطَةٌ علَى زِرٍّ ، تَبِيدُ علَى إِثْرِهَا شُعوبٌ ومَدَائِنُ وحَوَاضِرُ عَوَامِر .. تِلْكَ حَضَارَةُ عَصْرِنَا المُفاخِر !

صوت عصفور... بقلم / المنجي حسين بن خليفة .. تونس......صفوة الكُتَّاب العرب

صوت ذاك العصفور يشقّ عباب ضجيج المكان، تنتفض المومياوات من هذه الهَيْعَة، تسعى لخنق صداه، غلّقوا آذانهم، والأبواب والنوافذ... أيكون لعنة عليهم، وجناحا يحمل أنين الصرخات المتمرّدة لقلوب تفقه الحياة؟ هكذا قال صاحب جرح الأرض قبل أن يسلّم أمانته للسما

.جمعت أحرفي....... لـــــ الشاعر / جمال عشا........صفوة الكُتَّاب العرب

عبثا...!!
وأحرفك كوان..
اسمك الغافل..
بأناء للعشق...
بسبع حكايا لأنطقك..
دوام رحيل ..!!
أقمت بوجدي...
خفاء لا يدانيه...
سوى اسيل بوحك...*
أنت لست إلا...
المضاء بين جدراني..
(الشغافية)..وحدي
وجدار سنادي عهدي..
صفاء بقايا العمر..
وتمتمات شفاهي..
متواليات الشوق...
تلك الأماني وظلها..
بأحايين نظرك....*
سيدتي هما...
كم أبغض الرحيل..
ولكني استثني...
سفرا إليك....!!
بالأوقات تقربا..
أسميته روامي...
لسكنى الحلم بمدارك..
كما غيمات (الحياة)..
بسماء الكون...
تتكاثف سابحة..
لتمطر فواض القوافي..
فتزيد طاقتي...
برديد اسمك...
فامتدي سيدتي..
وتنعمي بصدري..
وأسرحي وأمرحي..
كما تشائين...
عرضا وطولا...
فأني لا أتعافى..
من سقامي...
إلا حين تزوريني..
طيفا والبسام...
بالحروف أهلا..
بضيف العشق طلا..
هداياي لورد...
يتسامى مديدا لشم..
عبير الندى وردك...*

بلادي....... لـــــ الشاعرة / نسرين بدر..........صفوة الكُتَّاب العرب

بِــلادِي تُعَـــانِـي لَــهِــيْبَاً غَــدَرْ****أَرَاكِ رِدَاءً بِـثَــــــوْبٍ وَرقْــــــ
وَبَحْــرٌ يَــثُــوْرُ لِنَبْضِ الـفُـــؤَادِ****يُحَــاكِي العِيُــوْنَ لِحُــبٍّ غَــرِِقْ
وَكَــربٌ يُنَـاجِــي لِفَتْــحٍ مُــبِيْنٍ****يَبِيْتُ كَــهُــوْلاً لِعُــمــرٍ سُــــرِقْ
قُـلُــوْبٌ تَـهِيْـمُ شِــــرَارُ البَشَـــرْ****تُعَــانِــي مَـدَائِنَ هَـــوْناً طَــرَقْ
فَتَطْوِي الضَحَايَا وَيَبْكِي الشَفَقْ****وَتَنْـــسَ الشِــرَارُشـــهـاباً بَــرَقْ
فشــامٌ ومصــرُ تُنــادي الحجـرْ****فتبــكي شـــهيداً بِغَدْرٍ حُـــــرِقْ
كَـــفَــانَا دِمَــاءً وَسَـــلْـبَاً كَــثُـــرْ****وأُمٌّ تَـنُـــوحُ حَـــبِـيـبَاً هَــــــرَقْ
وَتَخْـــشَ أَسِـــيـرَاً لِمَـوْتِ الظَمَأْ****عَجُــــوزٌ يُجِـيــرُ لِسَـيْفٍ مَــرَقْ
فَيَشْــكِي بِذُلٍّ يُـنَــادِي وَيَنْطِــقْ****أغِـيـثُـوا الحَـيَاةَ بِـكُـلِّ الطُـــرُقْ
أَعِـمّــــوا السَـــلامَ بِحُـبٍّ أَلِـــقْ****فَيَطْـوِي السِحَــابَ وَيُعْلِ الفِرَقْ
فَبُعْـــدَاً لِـقَـــوْمٍ كَســـاهُ الـــوَرقْ****شُـعُــوبَاً تَهَــاوتْ لِثَــوْبٍ خَـرِقْ

خاطِرَة.. لـــــــــ القدير / محمد رشاد محمود..........صفوة الكُتَّاب العرب

غَالِبًا مَا تكونُ الحِيلَةُ أَدَاةَ الضَّعِيف .

جربت يوم...... لــــــ شاعر الروائع / أشرف فؤاد السمادونى.......صفوة الكُتَّاب العرب

جربت مره مرارة
لو لِك حبيب بيموت
جربت مره تعيش
وكُل همَّك قوت
جربت يوم تتكلم
نبرة سكوتك صوت
جربت يوم تتعلم
م الجرح لمَّا تفوت
لو مره واحده تبان
وتكون أكيد إنسان
هتحس ألم الغير
تسمع غناوى الطير
السِر جوَّه الروح
لمَّا النايات بتبوح
فى ناس تحس الفرح
وناس تحس النوح

خاطِرَة.. لـــــــــ القدير / محمد رشاد محمود..........صفوة الكُتَّاب العرب

أبْرَأُ إلَيْكَ رَبِّي مِنْ جُرْمِ الفَرَاعِين .

التّنقيب عن الحبّ...... لــــــ الشّاعر: عبد العالي لقدوعي / الجزائر...........صفوة الكُتَّاب العرب ·

أرخي خمارك يا سعادُ،أو ارفعي * عهدُ المحبّة والصّفا لمْ يرجع
عهدُ المحبّة منذُ قيسٍ دارسٌ * مُتذكّرٌ عزفَ الرّياح الأربع
أين ابنُ معمر؟،هل فتًى ككُثيّر؟ * يدري عذابَ الحبّ،ليس بمُدّعي؟
هل فيكمُ العبّاسُ في إخلاصه * لم يرض إلّا فوزه في المجمع؟
كانُوا كزوجٍ من حمام،غرّدا * طربا،وطارا للمحلّ الأرفع
واليوم شاخ الحبّ،دُكّ أساسُه * ومعينُه كدِرٌ كما مُستنقع
أسمعتَ عن ذئبٍ تعشّق نعجة؟! * أرأيتَ ثُعبانا يهيمُ بضفدع؟!
الذّئب يعشق لحمها ودماءها * والصّل حنّ إلى الطّريّ المُشبع
والأصفرُ الرّنان يلعبُ بالحِجى * حتّى القليل،كخاتم في الأصبع
ريحُ النّفاق تكادُ تزكم مِنخري * وعويلُ أخلاقٍ يرنّ بمِسمعي
إيهٍ سعادُ،مضى الأُلى وزمانُهم * زمنُ الطّهارة والحديث المُمتع
بكت الأثافي،والمنازلُ أقفرت * وحديثُها يُنبيك عنهُ الأصمعي
والحبّ في زمني يموتُ بحسرة * والشّعرُ شيّعه بدمعٍ طيّع
مات الشّعور،تبلّد الإحساسُ في * قلبٍ أحبّ المال،للفحشا دُعي
ورمى الهوانُ بنُونه،صار الهوى * فهوى الهوى بعد الخراب البلقع
هل في زماني من يقولُ: أحبّها * أم من يقولُ:أريدُها،في مخدعي؟
هل في زماني من يقولُ:أنا لها * ام:أنتِ لي،كعطِيّة للرّتّع؟
يا من تُفتّش عن شبيه محمّد * وشبيه حفصة في الفضائل،أقلع
فتّشتُ قبلك في المدائن والقُرى * ووصلتُ حتّى إلى الصّغار الرّضّع
وكما تراني،ها رجعتُ بمُفردي * أمشي،ولا يمشي سوى ظلّي معي
تنبيه:في البيت السّادس (كما مُستنقع)،الكاف للتّشبيه،وما هي ماء.حذفت الهمزة للتّسهيل،ولضرورة الوزن،والأصل فيها: ومعينه كدرٌ كماءِ مُستنقع (فليس ثمّة إقواء).‏

عادى جداا...... لــــــ شاعر الروائع / أشرف فؤاد السمادونى.......صفوة الكُتَّاب العرب

عادى جداً
لمَّا قلبُه
يكون أنانى
عادى جداً
لمَّا يسكُن
حُضن تانى
إنت شايفُه
بجد خاين
ولَّا قتلاك
الأمانى
إنتَّ خايف
م الحقيقه
ولَّا غاوى
يا واد تعانى
إنسى وهمُه
وعيش حياتك
يلَّا فُكك
م اللى فاتك
وان رجع
ف يوم لعشك
إبقى قُلُّه
القطر فاتك
عاااااااااااااادى جداااااااااااااااااااً

خاطِرَة.. لـــــــــ القدير / محمد رشاد محمود..........صفوة الكُتَّاب العرب

رُبَّمَا نَمَّتْ بِمَا ضَمَّتِ الجَوَانِحُ عَيْن !

إوعى إحساسك يخونك........ لــــــ شاعر الروائع / أشرف فؤاد السمادونى.......صفوة الكُتَّاب العرب

لمَّا إحساسك يخونك
لمَّا تغتالك ظنونك
لمَّا يوم الفرح تبكى
والألم يعصرشجونك
ابقى قُلى إن كنت لسه
لسه ما فارقتش جنونك
ابقى قُلى إن كنت فاكر
وإقتل الوهم ف عيونك
خلى ليلك يبقى ماضى
وإزرع الفجر ف جفونك
وإنزع الطعنه الشقيه
جفف الدم ف هدومك
إبعد الشك اللى نابك
وإمحى حسرة ليل همومك
خلى قلبك ملك عقلك
ليه بتسقيه من سمومك
ليه تسيبه لواحده خاينه
وتحصد الدمع ف خدودك
إصحى م الوهم اللى عشته
وحِب قلبك يوم يصونك
وإوعى يا ابنى مره تانيه
إوعى إحساسك يخونك

مش مروحين .. لـــــ شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي.........صفوة الكُتَّاب العرب

مش حأخدعك يا صاحبي وأقول لك إنا
مقهورين ولا مظلومين
ومش مروحين
حتى لو زودوا الضرائب ألف في المائة
الحمد لله إحنا برضه صابرين
ومحتسبين
صبرنا سنين وسنين واليوم جاي تقول لي
ماشيين
ما إحنا كده كده مغلوبين بس
عايشين
مش مشكلة يوم في العالي ويوم في النازل بس
والله مستورين
الدولار ينخفض ولاَّ يرتفع مش فارقه معانا سعر
البنزين
حاسب يا صاحبي من كثرة العيال
مش حترحمك وزارة التموين
ولا عراك المصارين
أتحمل يا صاحبي ما أنت طول عمرك شارب مر
السنين
سيبها على الله ولا تنام في يوم مقطوب
الجبين
إحنا لسه أرحم من اللي ماتوا بالكلور وغاز
السارين
إحنا لسه أرحم من إخوتنا في غزة اللي من عشر سنين
محاصرين
يا خوفي يا صاحبي لما تكبر العيال فوق
العشرين
بدك تعلم وتزوج من
وين
وخوفي عليًّ لما أصير فوق
الخمسين
لا مكتب عمل برحم ولا شركات
التأمين
بس لا تنسى في الآخر في رب اسمه
الكريم

خاطِرَة.. لـــــــــ القدير / محمد رشاد محمود..........صفوة الكُتَّاب العرب

رَاجِفَةٌ عُرُوشُ الطُّغَاةِ ، لَا قَرَارَ لَها .

كلاَّ حبيبتى....... لـــــــ القدير / الأستاذ احمد خضر........صفوة الكُتَّاب العرب

كلاَّ حبيبتى
إنَّها نيران حُبِّى
* كلما تُطْفئها دمعتِى
أشْعَلَتْها نَبَضَات قلبِى
* وكِدْت أُنازِع سَكْرَتِى
بلوثَةِ الكَرَى وليل كَرْبِى
* وَوَجْدٍ أَيْقَظَ لَهْفَتِى
وشَوْقٍ يُوارِى أَنَّات صَبِّى
* بين ماضٍ أثَارَ حَنِينِى
وَغَدٍ يَزْرَع الأَحْلام ويُرْبِى
* آهٍ من لوعَةِ إِنْتِظَارِى
وَلَدْغَتِى بوعودٍ لا تُلَبِّى
* غدوْت أُسايِرُ أقْدَارِى
وأُفَوِّضُ الأمرَ لِرَبِّى
* وعزمْتُ فى هواكِ تَوْبَتِى
أعْتَكِفُ وحْدَتِى ؛ وأُغْلِقُ دَرْبِى
* عسى أن تَعُود حياتِى
لِأُوَدِّعَ آهاتِى بآمالِ قُرْبِى
* كَلاَّ حبيبتى
دعِينى أكتُب ما أشاء
* دعِينى أسْكُبُ الشَّكْوَى
دعِينى أُنْشِدُكِ الرَّثَاء
* فَمَا بَعْدَ الهَوَى جُرْماً
وما بعدَ العِشْقِ دَاء
* وما بعدَ الشَّوْقِ ذَنْباً
ولا بعد الحُبِّ بَلاء
* رُحْمَاكِ يا تاجَ الهَوَى
رُحْمَاكِ يا نَهْرَ الثَّنَاء
* فَبِدُونِكِ ما أقْسَى غُرْبَتِى
ما أَمَرَّ البُعْدِ ؛ وما أذَلَّ الرَّجَاء
* أصبحتُ أُسَامِرُ لَوْعَتِى
كَنَجْمٍ ضَلَّ أَسْرَابَ الفضاء
* لا قَمَراً يُؤْنِسُ ظُلْمَتِى
لا أَرْضاً تَسِع ؛ ولا ظِل سماء
* لا حياةُ بَعْدَكِ أَكْتَسِى
فأنتِ الرَّوْحُ ؛ وأنتِ الرِّدَاء
* ولا أمْلُكُ إلاَّ قَلَمِى
كِلاناَ فى السُّهْدِ سَوَاء
* والآن أَجُوبُ وأَحْتَسِب
من أَبْلَى القلب ؛ وَبَخِلَ الدَّوَاء
* كلاَّ حَبِيبَتِى
فَوَرَبِّ الَّذِى يَمْنَحُنِى الْبَقَاء
* إذا كان ذَاكَ هو الْهَوَى
فما لِنَفْسِى بعدَ الْيَوْمِ أَهْوَاء

مؤرخ... بقلم / المنجي حسين بن خليفة .. تونس......صفوة الكُتَّاب العرب

ارتعشتْ أحداث التاريخ تحت مداد كلماته، طلَسَ ملامح من مرّوا، أضاء بشموعه الباهتة قصر مولاه المعظم. مات الملك، أسرع يمحو ما خطت روحه المتزلّفة، أضاء شموعه لوليّ العهد لعلّه يرضى.

دعنــــي أرحــــل.......... لـــ القديرة / فتيحــة نــور عفــراء........صفوة الكُتَّاب العرب

أشواك... حطام ...أواق ذابلة
بيت مهجور
جسد ميت
سحب سوداء
ضجر وصمت مرعب
الموت خيّم فوق المكان
وأنا أعيش مع العدم
واقع مرير والزمن توقف
ومازلت أنتظر
كنّا نعيش هنا
غيّرت لك مسرى الكواكب
وزرعت الألوان واليهجة
لكنك محيت الماضي
وأتيتني بحاضر بائس
كم تغنيت للشمس وانتظرت شروقها
وكنت في غروب دائم
فوق الريح تغزلت بحسنك
وركضت كطفلة صغيرة ورائك
فعبثت بي وصدّقت أغنيتي
تتركني وأنشودتي وترحل

لذا أقولها لك
لم تكن يقظا كما ينبغي
أطفأت نيران العشق في جوفي
دربتك على الحبّ بألف طريقة
وأوقدت النار حول قبرك
لكنك ميّت وروحك ميتة
تتقصد إحراجي في كل لحظة
تستسخف كلمة أحبك
حيرتني وأصبحت أكرهك
سأسلاك بعنف وfشدة

جعلت شهادة وفاتي بيدك
ودفنت أحاسيسك
وكنت كبركان خامد
أمتني ولم أزل حية
وتريدني أن أدفن عواطفي
وأحيا بلا أحاسيس البتة
كيف حكمت علي
أتظن أن هذه شطارة ؟؟؟
أنت أضعف من أن تكون جديرا بالمحبة
وتهوى الخداع والغش والريبة
وتريد امرأة تطعنك ألف طعنة

لا يا حبيبي
فأنا أحبّ النرجس
والشرود عن الواقع
والتحليق كالنورس
فابق أنت لثباتك
ودعني أنا أرحل