السبت، 13 مايو 2017

يا وطني : صالح إبراهيم الصرفندي.........صفوة الكُتَّاب العرب


هل لي موعدًا لغدي يا
رجائي
أخاف من لقائك رغم
اشتياقي
أخاف منك رغم بعدي
واحتراقي
صرخات أهلي من جوفك
تنادي
وأمعاء المضربين في السجون صمودا
تناجي
هل لنا أن نسكن خيام الاعتصام دون زادكم أو
زادي
هل لنا أن تضرب أمعاؤنا مثل أسرانا بدلا من الكلمات
والهتاف
إلى أين المصير بعد طول
انتظاري
يا فرحة أحلام كل المبعدين في
الشتاتِ
آما زلت على العهد والمساواة
تنادي
آه من غربتي وفيك ويلات
الشقاقِ
أه من بطالة والخريجين في الطرقات
تقاسي
آه يا وطن لو يسع كل حناجر
رفاقي
كنت في أمسي دوائي
واليوم تزيد جراحي
أخاف من غدٍ مظلم
أبات فيه خائفا
أو جائعًا
أو عاريًا
بعد طول انتظاري
أه من خوفي
من غدي
ومن فرحي
دون رفاقي
يا وطن مسه شوقي
لا تزيد من عذابي