الثلاثاء، 2 مايو 2017

مشهد ..... لـــــ القديرة / سناء شواهنة.......صفوة الكُتَّاب العرب

اتلوى كالنهر الجاف،،الذي جف ماؤه
لا يستطيع الوصول لليم،،بدون الماء
تمر لحظات اتوه فيها،،بجوف السواد
احببتك ،،،وثقت ببثك لوعة الغرام
ادمنت مشاعري،،،اهتمامك بي
اوقدت بي ناراً،،،، وتركت دخان
ابحث كل ليلة،،عن درب تفضي اليك.
تائهة على تلال خيبات الامل
وانت تنظر الي بهدوء وكمال
لا افهم مغزى النظرات،،،،
احاول ان اكتب فيك شعرا
ان اضمك بخيالي كي انفس
عن المي بالقدرة على البكاء
واغفو على خيالك بحلمي
ابكي داخل غفوتي بخيبة امل
تمر فصول مسرحية كنت المؤلف
والبطل الرئيسي لها
تعيش الحياة بمشاهد مختلفة
مشاهد انت اخترت بدايتها
مشاهد شكلت لي حياتي
وانا لست الا مجرد فصل
من فصول مسرحية بحياتك
والفصول تتبدل وتنتهي
يسدل عليها ستار النسيان
يصفق المشاهدون لمتعة آنية
سأحييك بإنحاء الممثلين بأخر
مشهد
ودمت سالما نبعك فياض
بكتابة مشاهد متجددة لممثلين
جدد.