الاثنين، 21 نوفمبر 2016

رسالة إلى دونالد ترامب ... لـــــ شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي.........صفوة الكُتَّاب العرب

قد بايعوك شعب بلا تاريخ ولا قيم وفضائحك ملأت كل وسائل الإعلام
جمهوريون أو ديمقراطيون كلهم سواء في المكيدة
والإجرام
ديمقراطيون يتخفون وراء ستارة من الخداع
والأوهام
وجمهوريون غلهم على الإسلام جلي في المناظرات
والأقلام
أتذكر يا ترامب ما فعلت بابن جلدتك ماكمان في حلبة
الثيران
ماذا فعلت يا كاره البشرية لتكسب
الرهان
يوم العشرين من يناير يوم اعتلاء الكراهية والحقد فوهة
البركان
مظاهرات في كل ولاياتك يا عاشق الحلاقة يا رفيق
ماكمان
يوم انتخابك أسودا وبدت علامات الدهشة وشعبك في
انقسام
تستقوي باللوبي الصهيوني وتُقبل القبعات السود
والأقدام
تطلب ود الصهيونية يا عدو الله والإنسانية
والإسلام
تقف بجانب دولة الظلم وتهوى الفتن وزراعة
الألغام
والله لن نركع لا في فلسطين ولا في العراق ولا في
الشام
هنيئا لك أمريكا بهذا الوجه الصريح بلا رتوش ولا
لجام
هذه أمريكا يا مسلمون وهذا وجهها الحقيقي ولا تعتيم ولا
إعلام
ترامب نُصب حاكما وهو الشاهد والقاضي ودونه
أقزام
لن تكون أفضل حظا ممن سبقوك فكلكم تفننتم في
الإجرام
تتراقصون ظُلما على جثث البشرية من فيتنام حتى
اليابان
ولم تنسوا المضطهدين في فلسطين وأفغانستان ودمرتم بلاد
الشام
من اجل الماسونية العالمية دستم على رقابنا وحولتم أحلامنا
أوهام
كلكم سواء في الطغيان والظلم والبطش مهما اختلفت
الألوان
ماذا عسانا أن نختار ما بين نعلي شوك فكلاهما شر
زؤام
أفيقوا يا بلاد العرب فلا صديق لأمريكا غير مصاصي الدماء
اللئام
توحدوا يا شعوب الجزيرة مع أهرامكم وشامكم فالقادم كوابيس
أحلام
ربما تكون نهاية أمريكا أو حرب كونية فالمجنون مستعد لنسف
الحزام