سقى الله شعرا في الديار قرضته
فذاك هو القرض الذي ظل غاليا
فلم أر في سحر البلاد وعطرها
مكانا سواه قد أنار فؤاديا
هنا منبع الشكوى هنا منبت
الهوى ، هنا معقل النور الذي ظل هاديا
صحبت به ربعا كراما ، كأنهم
بدوحتهم في عطر زاهيا
وماذا علي اليوم لو عشت ههنا
أثيرا ، وقد دللت في عقر داريا