الخميس، 24 نوفمبر 2016

عزائي للدكتورة منى ضيا في أخيها.... لــــــــــ عبده عبدالرازق أبوالعلا‬..........صفوة الكُتَّاب العرب

صبراً فإن الصبرَ سمةَ المؤمنينا........وإني أراكِ أعلمَ منا دينا
ولكنَّ _ المُصابَ _عظيمُ _شأنٍ........أزادَ الحزنَ وأزادَ _ الأنينا
فلا_قولاً _ نقولُ _ بغيرِ _ علمٍ........يباعدُ بيننا _ وعلومُ _دينا
ولكنا _ نقولُ __ بقولِ _ رُسلٍ.......ونسترجعُ_ إلهَ الكونِ _فينا
ونَحْمَدُ _ ربَنا _ من غيرِ _ضجرٍ.......ولاصخبٍ_ يُعَاوِدُنا _ سنينا
فماتَ _رسولُنا _ وهو _ المخيَّر......بأن يبقى _وأن يلقاه _حِينا
فلن يرضى _ بأن يبقى _خلوداً......ويلقى اللهَ _ مشتاقاً مكينا
فهذا _ عزاؤنا __ وأراه _ يبقى.......لأبدِ الدهرِ _ ويزيدُ _اليقينا
فخلفَ _ اللهُ مَنْ _ عَالَ _ بخيرٍ........وعوضهم بأخيرِ منه _ لينا
ووسّعَ _ مُدْخَلاً _ وأنارَ _ قبرا........وثبته _ وأفسحَ_فيه _عِينا
وأدخَلَه _الجِنانَ _ بغيرِ حَسْبٍ........ومتعَه__ وأشربَه _المَعِينا
وأني مخاطبٌ _ فيكِ _ الأصولا.........تُزيدي الصبرَ تزدادي يقينا
فهل نبقى؟! ومن بَقِيَّ؟ لنبقى........وإلا رأينا _ رسولَ اللهِ فينا
وهذا _ مقدرٌ _ مِنْ_قَبّلِ _خَلّقٍ........بأن نفنى _ ولا شيئاً يقينا
فكُفي _الدمعَ _ ياخيرَ _الإناثِ........وكوني _مثلَ خنساءٍ _تفينا