الخميس، 10 نوفمبر 2016

جموح........ لـــــــ ميثاق الحلفى ............صفوة الكُتَّاب العرب

إنّكِ لا تُجدينَ قراءة أشلائي
وظمأي المعطوب..
هَل نظرتِ من قبل
الى جثةٍ كاملةِ الاعضاء.؟
وأنتِ تجتاحينَ… رأسي
أيّ ثمالةٍ… تسكن كأسي
وانسيابك حبات ندى في أركانه
وفمي الاحمرُ
يَنزُّ بالشوقِ الى حبات الكرزِ
لا زلتُ
ابحثُ عن سمكتي السابحة
واتجولُ بين اعماقِ الفناجين
أتذكر. … .
كيفَ تتصبّبُ اصابعي عرقاً
وانا اضغط على خصرِ النهرِ
واهنأُ بغدائرك المسافرات
ايّ جموحٍ هذا يا سيدتي
فانا رجلٌ . قرويٌ
اغوصُ بحراشفي الاعماق
معجونٌ بطينِ الانتماء
اركضُ حافياً. خلف الفراشات
يموسقني صوت النساءِ
لا يخشى الغرقَ
ولا يعدَّ الطعنات
يحملُ جنائزَ اشعاره
اسمعُ .الآن
ضربات قلبي الاخيرة
لعلي وصلتُ
نهاية الجموح