صلِّيتُ فَرضي سُنَّتي في غرفتي
وجلستُ من بعدِ الصّلاةِ لوِردي
وجلستُ من بعدِ الصّلاةِ لوِردي
وسمعتُ إشعارًا فقُمتُ بفَتحهِ
قالت تقبَّلَ ربُّنا بالحَمدِ
قالت تقبَّلَ ربُّنا بالحَمدِ
فرددتُ أشكرُ قولَها ودعاءَها
من عادتي أهدي الورودَ برَدّي
من عادتي أهدي الورودَ برَدّي
طَلَبَت إليَّ صداقتي فقبلتُها
وتتابعَت حلَقاتُها بالعَدِّ
وتتابعَت حلَقاتُها بالعَدِّ
كانت تُعلِّقُ بالورودِ وقلبِها
فتقولُ روعاتٌ وتَخطِبُ وِدّي
فتقولُ روعاتٌ وتَخطِبُ وِدّي
وتُشيرُ دومًا للغرامِ وحُسنِها
وأنا أجيبُ على الهوى بالصَّدِّ
وأنا أجيبُ على الهوى بالصَّدِّ
حتى إذا ما استَيأسَت وتأكَّدَت
أنّي أَدينُ لزوجتي بالعَقدِ
أنّي أَدينُ لزوجتي بالعَقدِ
قالت فعِندي ما يَسُرُّكَ سيّدي
فأنا المَدامُ وقد نَجَحتَ بجَدِّ
فأنا المَدامُ وقد نَجَحتَ بجَدِّ
فأجبتُها أنّي عَرَفتُ بأمرِها
فالبِنتُ يا أمَّ الهواتفِ عندي
فالبِنتُ يا أمَّ الهواتفِ عندي