مجنـون أنت وفــي كفيــك دعائـي
تلـــوي ذراع الشمس تخـــط سلامــي
ولا جلل إلا صــــمتك فجنيت ترابي
وكأن البعث على ريشتك وكل الناس فصامــي
وكأني طير ينقـــــر لحظـــة
يوقع غدره ثم يهـــون
قالت والمـوج على إصراره ، والشط وداعـي
وتقاطع مسبحتـي لا يخطـئ أضـدادي
والناس على أحلامهم تسابيح أماني
يسود عُقابهم ومرهونا إيثاري
وكأنا حجر فوق حجر
فأدركت أذاني
ولا قيود سوى حقيقتك فأطلقت سمائي