فَجْري مصفراً كان هذا الصباح
ظَننتُ أنَّ الخَريْفَ عاد
بعدَ شتاءٍ أمْطَرتَهُ حُباً
ورودُكَ تَفَتَّحَتْ صفراءُ
سَجيْنَةٌ أنا ... في زنزانَتِك
تَرْقُبُني
تُعذِّبُني
طُيورُ الشوقِ هَجَّرْتَها نافِذَتي
جَرَّدْتَني قَلمي
أرَقْتَ مِدادي
ها أنا ذا أَغْمِسُ أنامِلي
برَحيْقِ ورودِكَ
لأَخُطَّ حروفاً لا تُقْرَأ
تَفوحُ عبير غيرةٍ
أنْثُرُها على أَثيْرِ الشوقِ
لعَلَّكَ تُشْفِقُ على روحي
سأَدْفِنُ أوْراقَها مَسْحوقَةً
و أَزرَعُ أشواكَها على دروبِكَ
لعلَّها تَنْغَرِسُ في نَبْضِكَ الحافي
فَتُطلِقُ سَراحي .
ظَننتُ أنَّ الخَريْفَ عاد
بعدَ شتاءٍ أمْطَرتَهُ حُباً
ورودُكَ تَفَتَّحَتْ صفراءُ
سَجيْنَةٌ أنا ... في زنزانَتِك
تَرْقُبُني
تُعذِّبُني
طُيورُ الشوقِ هَجَّرْتَها نافِذَتي
جَرَّدْتَني قَلمي
أرَقْتَ مِدادي
ها أنا ذا أَغْمِسُ أنامِلي
برَحيْقِ ورودِكَ
لأَخُطَّ حروفاً لا تُقْرَأ
تَفوحُ عبير غيرةٍ
أنْثُرُها على أَثيْرِ الشوقِ
لعَلَّكَ تُشْفِقُ على روحي
سأَدْفِنُ أوْراقَها مَسْحوقَةً
و أَزرَعُ أشواكَها على دروبِكَ
لعلَّها تَنْغَرِسُ في نَبْضِكَ الحافي
فَتُطلِقُ سَراحي .