الاثنين، 13 مارس 2017

يوم أخر من الحنين........ لــــ عبدالفتاح يوسف.........صفوة الكُتَّاب العرب

اليوم وقفتْ أمام المرأة ..
ابتسمتْ .. لأنها تعرف كم أحب ابتسامتها ..
وكم أشتاقها لــ تدفء برد غربتى ..
تضع قليلا من أحمر الشفاه .. لكنه لم يكن أحمرا ..
أختارته بنفسجيا ولم تخبرنى لِمَ ؟!!
هادئا كما أحبه ..
تشعر بى .. وتستمع لأنفاسى ..
خطواتى الناعمة كأنى أمشي على الهواء ..
تطفيء أنوار الغرفة .. وتختبيء خلف الباب ..
ســــ تفاجئنى بـ ......
ولن أتركها لــــ برد المساء !!!