السبت، 1 يوليو 2017

دعنــــي أرحــــل.......... لـــ القديرة / فتيحــة نــور عفــراء........صفوة الكُتَّاب العرب

أشواك... حطام ...أواق ذابلة
بيت مهجور
جسد ميت
سحب سوداء
ضجر وصمت مرعب
الموت خيّم فوق المكان
وأنا أعيش مع العدم
واقع مرير والزمن توقف
ومازلت أنتظر
كنّا نعيش هنا
غيّرت لك مسرى الكواكب
وزرعت الألوان واليهجة
لكنك محيت الماضي
وأتيتني بحاضر بائس
كم تغنيت للشمس وانتظرت شروقها
وكنت في غروب دائم
فوق الريح تغزلت بحسنك
وركضت كطفلة صغيرة ورائك
فعبثت بي وصدّقت أغنيتي
تتركني وأنشودتي وترحل
لذا أقولها لك
لم تكن يقظا كما ينبغي
أطفأت نيران العشق في جوفي
دربتك على الحبّ بألف طريقة
وأوقدت النار حول قبرك
لكنك ميّت وروحك ميتة
تتقصد إحراجي في كل لحظة
تستسخف كلمة أحبك
حيرتني وأصبحت أكرهك
سأسلاك بعنف وfشدة
جعلت شهادة وفاتي بيدك
ودفنت أحاسيسك
وكنت كبركان خامد
أمتني ولم أزل حية
وتريدني أن أدفن عواطفي
وأحيا بلا أحاسيس البتة
كيف حكمت علي
أتظن أن هذه شطارة ؟؟؟
أنت أضعف من أن تكون جديرا بالمحبة
وتهوى الخداع والغش والريبة
وتريد امرأة تطعنك ألف طعنة
لا يا حبيبي
فأنا أحبّ النرجس
والشرود عن الواقع
والتحليق كالنورس
فابق أنت لثباتك
ودعني أنا أرحل