الأحد، 23 يوليو 2017

إلى متى ؟ .. لـــــ شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي.........صفوة الكُتَّاب العرب

السلام عليك يا رسول الله
حبيبي يا رسول الله
مسراك اتقفلت أبوابه
ومنعونا من سماع آذانه
وقطاع الطرق تسلقوا جدرانه
ماذا بقي لنا
كرامة وعزة
ضاعت
من يوم ما اتخلينا عن حماية أركانه
واتحكمت فينا أذنابه
وبلال صار يأذن من وراء
محرابه
وصار سكان الدار
أغرابه
السلام عليك يا أبا بكر
كان نفسي أسمعك أخبار حلوة عن مسرى حبيبك
ونكيد أعداءه
المسلمون اليوم في سبات وبيعيشوا واقع مر
أحلامه
السلام عليك يا عمر
يا فاروق
بني صهيون أخذوا مفاتيحك من
حراسه
وعملوا بوابات الكترونية
وصرنا نصلي امام باب الأسباط
والمسلمين في حالة
انبساط
والله ما نفرط في مسرانا ولا
قيراط
واحنا ليوم الدين في
رباط