الثلاثاء، 18 يوليو 2017

الأقصى يستغيث .. لـــــ شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي.........صفوة الكُتَّاب العرب

اسـتباحــوا سـاحــاتي وزاد الهــــــــم أحــــزانـــــــي
أغلقــوا أبوابــي وما من مصلي يسمع نـــداء آذانـــي
يا أخوتي أنسيتم كنا نتغنـى بـــلاد العــرب أوطانــــي
غـرب حقـــود يدافــع عن مغتصب يقطع شـــــريـانــي
يا صــــلاح نستغيـث بمن مضــــوا وأحيـــاؤنا أمــوات
تشققي يا أرض عن عمـرك ليرى مفاتيحه بيد سجـاني
يتباكـون عند حائط البراق سكارى وتصدعت جدرانــي
أرواح شـــهداؤنا تصــرخ من ينتقم لنـا من الجــانــــي
لم الهجـر بني جلدتـــي هل جزائـــي صمت ونكــــران
ألست مسـراكم فشــدوا الرحــال من شــامي لبغـــدان
يا من لبستم سـواري كسرى خذلانـكم علقـم أسقانــي
سبعون عاما وحيدا لم يزرني قائد ولد من رحم عدنان
عيب عليكم يا أمة محمد يا أمة المليار ومن تقرأ القرآن