الثلاثاء، 25 يوليو 2017

حكاية قصتي .. لـــــ شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي.........صفوة الكُتَّاب العرب

من هنا
سأحكي بداية قصتي
صادقت حمامة
لتأتي لي بأخبار
مدينتي
طارت فوق الأقصى
فعادت مسرعة
تبكي
البغي والعهر والعري
في مسرى حبيبي محمد
كاسيات عاريات
يلتقطن الصور عند قبة صخرتي
قلت لها انطلقي شمالا
فعادت تقطر دما
رائحة الموت تلتف جدران
شامتي
وأكفان الموت تتطاير في كل صوب
حارتي
قلت لها
انطلقي شرقا وغربا
فطارت مطأطئة الرأس
خوفا عليَّ
من حرقة
دمعتي
فعادت منتوفة الريش
من هول ما لاقى أصدقاء
طفولتي
قلت لها اعبري البحار
ربما تزول
حيرتي
غابت لتعود بأخبار أيقنتها في منامي
ويقظتي
غرب يصوب سهامه نحو شرايين أبناء
عروبتي
يا عرب
والله إليكم
أنتمي
فعروبتي مغروسة في
دمي
ووحدتكم في كل زمان ومكان هي
غنوتي
يا إخوتي
أعيدوا مجداف سفيني