دعني ألملمُ في جنونكِ فكرتي
وأعتّقُ الحبَّ الوجيعَ بسَكرتي
وأعتّقُ الحبَّ الوجيعَ بسَكرتي
فأذوبُ في تلك المباهجِ ثلجةً
وأُسَعِّرُ الخدَّ الشّهيَّ بقبلتي
وأُسَعِّرُ الخدَّ الشّهيَّ بقبلتي
ضُمّي بجمرِ الشّوقِ يا نارَ الهوى
كبدي التي تشكو إليكِ برودتي
كبدي التي تشكو إليكِ برودتي
لا تتركي مني بقيةَ عِزَّةٍ
فضعي القيودَ بذي اللَّمى لبَقيِّتي
فضعي القيودَ بذي اللَّمى لبَقيِّتي
إن الحياةَ على الهوانِ لذيذةٌ
إن كان يرضيها أموتُ بذِلِّتي
إن كان يرضيها أموتُ بذِلِّتي
حسبي لقلبي أن يموتَ صبابةً
فتزيّني علنًا لصِبِّ صبابتي
فتزيّني علنًا لصِبِّ صبابتي
لاشك أن الرّوحَ أعرفُ سِرَّها
فالرّوحُ تحيا في عذابِ قتيلتي
فالرّوحُ تحيا في عذابِ قتيلتي
أكملتُ أبياتٍ وقمتُ بنشرِها
وبقيتُ أرقبُها لتقرأَ صفحتي
وبقيتُ أرقبُها لتقرأَ صفحتي
فأجاءَني منها البشيرُ (بلايكِها)
وتَجمّرَت منّي الخدودُ بوردةِ
وتَجمّرَت منّي الخدودُ بوردةِ
وقفَت ببابِ الحيِّ قالت أنتَ لي
ووقفتُ مَدهوشا بفعلِ حماقتي
ووقفتُ مَدهوشا بفعلِ حماقتي
زاغَت عيوني بانقطاعِ تَنفُّسي
فسندتُّ كلي بارتفاقِ سجيّتي
فسندتُّ كلي بارتفاقِ سجيّتي
كلّ المشاعرِ قد بدت مذهولةً
إلا شعورُ الخوفِ كان ذخيرتي
إلا شعورُ الخوفِ كان ذخيرتي
هربَ الذي أبديتهُ من حُبِّها
وبدوتُ مذعورًا بفقدِ شجاعتي
وبدوتُ مذعورًا بفقدِ شجاعتي
فتَقَدَّمت وحَكَت كلامًا ناعِمًا
وتنهّدت وشَكَت بِحَرِّ سريرةِ
وتنهّدت وشَكَت بِحَرِّ سريرةِ
فعَرفتُ أني قد حَظيتُ بقلبِها
وتراقصَ الفَرَحُ الكبيرُ بنَظرتي
وتراقصَ الفَرَحُ الكبيرُ بنَظرتي