عامٌ مضى وهمومٌ لا تفارقني
فالمأكلُ الكَربُ والمشروبُ أنّاتي
فالمأكلُ الكَربُ والمشروبُ أنّاتي
في كلِّ لحظٍ أذوقُ الغمَّ يتبعهُ
سيلٌ من الهمِّ مصحوبًا بآهاتي
سيلٌ من الهمِّ مصحوبًا بآهاتي
فالليلُ سهدٌ و عند النّومِ يقتُلني
شوقٌ لهُ نَفَسي يشكو بدقّاتي
شوقٌ لهُ نَفَسي يشكو بدقّاتي
ما عدتُ أطربُ للأنغامِ من فرحٍ
فالفرحُ يرسمُ من غَنّوا بأوقاتي
فالفرحُ يرسمُ من غَنّوا بأوقاتي
في كلِّ ثانيةٍ تحكي لهم زمانًا
تشتاقُها مهجتي في كلّ ساعاتي
تشتاقُها مهجتي في كلّ ساعاتي
إذا بَصُرتُ بطفلِ الحيِّ يأتيني
أتتهُ عيني فطفلي غابَ في الآتي
أتتهُ عيني فطفلي غابَ في الآتي
محمدٌ أحمدٌ والنّورُ أصغرُهم
والقلبُ من لهفةٍ يحيا بآياتي
والقلبُ من لهفةٍ يحيا بآياتي
عامٌ على غَيبِهم و القلبُ يذكرُهم
ضربًا بصدرٍ غدا يلهو بضرباتِ
ضربًا بصدرٍ غدا يلهو بضرباتِ
أدعوا إلهًا أرى في الخيرِ مقصدَهُ
والفضلُ من كَفِّهِ خيرٌ لغاياتي
والفضلُ من كَفِّهِ خيرٌ لغاياتي
والآن أكرمني في جمعِ مَن سكنوا
قلبي وهم سَكَنٌ للرّوحِ زهراتي
قلبي وهم سَكَنٌ للرّوحِ زهراتي
لمّا شعرتُ لهم هَمسًا أفاقَ بهِ
قلبُ القتيلِ و عادَ الرّوحُ للذّاتِ
قلبُ القتيلِ و عادَ الرّوحُ للذّاتِ
عادت مروجي ربيعًا تنتشي طربًا
والزّهرُ أجملهُ يزهو بساحاتي
والزّهرُ أجملهُ يزهو بساحاتي
كأننا بَدَنٌ لم نفتَرق أبدًا
لقد نسيتُ بلحظِ القربِ لوعاتي
لقد نسيتُ بلحظِ القربِ لوعاتي
إذا شُغلتُ لبعضِ الوقتِ أتركهُ
شوقًا إليهم فلا أقوى لغيباتِ
شوقًا إليهم فلا أقوى لغيباتِ
سبحان مَن رحمةً بالأنسِ يَكلؤني
فهو الودودُ وهذي بعضِ رحماتِ
فهو الودودُ وهذي بعضِ رحماتِ