الجمعة، 6 مايو 2016

شغب الذكريات يفوح وهم المواعيد........... لـــــــ محمد عبيد الواسطي........صفوة الكُتَّاب العرب ·

ركن وأغنية غياب أتدفق وإياها حوار يتنزه في ربوع العتاب وبوح الصَبا متجليا يغزو سفوحا أدناها القلوب شريد فيها كأني أقاصي المجيء وأشواق تموت ومدام لشرودي كعسل مر يعيدها متوهجة
لم يحذرني خلاص
ولم يجدني مستحيل
كمعول
في الصدر
نابتة ومضاتها
ولست أدري
بأي لغة تخطني موجاتها
وفجر يدك نحولي كأنه صاريات الغروب عليه يمتد موعدي وإياها كتوأمان وللرياح مساحة نعوم على ثغر يصارع السراب كتفصيل من حجارة أو من خشب زاحف تصول فينا العبارة في تلك البداية تفض الستائر ستارة ستارة
الرطوبة وارتفاع الشمس واحتراقي نرتشف وبشراهة فنجان التلاقي
مشوار
ومفتاح
لشوارع
لا يعتمرها الموت
ثم نسقط من الدخان
الى الدخان