الاثنين، 2 مايو 2016

الأسفلت يعاند المارة............ لـــــــ محمد عبيد الواسطي........صفوة الكُتَّاب العرب ·

أدقق متابعا تناسق النيام أسأل جيب الطرقات أكل ما فيك خطيئتي..؟ ركبناك ولا ندري الخيار لمن..
أنين السعف
يلامس ركض الأصابع
لاكف
ولا وجه طليق
يلملمه
كأنما صحونا كرواية لا تلفت النظر مشتومة الى حد موعد لا ينتظر ومنقار الزمان مستعيرا شفاه أمي يردد(يا حريمة) لطالما رددتها حلوة العيون وندى جبينها يلون الدخان وإن كان بين الجباه غريب وغروب
يا حلوة الحزن
ذكريني بخبر السواقي
وبقصر قامتك انتشليني
تسلقتِ زوارق السماء
وما زال موج وصاياك
يرسم لي الطريق
وها أنا أجيد الأنتظار والفرات والصغار
ومجداف عطرك شراع
الى أن نلتقي
الى أن نلتقي وجدت نفسي أقاسم صحوي غفلتي وبابي تشيع نافذتي ولا يخلو ورقي من تصريح أصابني أو أملني وفي الحالتين أتصاعد هباءا والهواء لم يعد نقي