شجرات نبت التين وادت نفسها
خوفا من الطاغى على عتباتها
قد أمنت أن الكفور محرم
أن يستظل ويجتنى ثمراتها
طهرية الإنبات غرس جدودنا
حين أستقت بوضؤهم حباتها
تنبيك عن عز تطاول عهده
إذا كان يطعم أهلنا لذاتها
الأن أضحت تستساق لحتفها
كمدا على ماصار فى أخواتها
بالشام يغتصبون خيرة أرضها
أو قل عراقا جففو لفراتها
فى كل ناحية تشتت شملها
فى كل نعش ينثرون رفاتها
أولم ننبأ أننا من أمة
ذرو السنام جهادها لعداتها
خوفا من الطاغى على عتباتها
قد أمنت أن الكفور محرم
أن يستظل ويجتنى ثمراتها
طهرية الإنبات غرس جدودنا
حين أستقت بوضؤهم حباتها
تنبيك عن عز تطاول عهده
إذا كان يطعم أهلنا لذاتها
الأن أضحت تستساق لحتفها
كمدا على ماصار فى أخواتها
بالشام يغتصبون خيرة أرضها
أو قل عراقا جففو لفراتها
فى كل ناحية تشتت شملها
فى كل نعش ينثرون رفاتها
أولم ننبأ أننا من أمة
ذرو السنام جهادها لعداتها