السبت، 8 أكتوبر 2016

بخلٌ ورجاءُ..... لــــــــــ عبده عبدالرازق أبوالعلا‬..........صفوة الكُتَّاب العرب

يظنُ الناسُ أنكَ صرتَ مني........وإنَ عطاءَك _ بحرٌ _ يُعني
ولايدروا_ بأن البخلَ_ فيكَ.........يسيرُ كما _سيري _ وظني
متى كانت ظنونَ الناسِ جِدٍ.........ليبنى فوقها _ حُكمٌ مظني
فمن كان التمني _ عَقدُ فكرٍ.........لديه فإنه _ يَفنَى_كظني
ويبقى وابلٌ _من فيضِ حبٍ........يراه الناسُ منك وليس مني
فيا من _ حُبَهُ بلغَ الأعالي.........وقلبي عاشه عيشَ التمني
أراني عَشِقتُ حباً كالسرابِ........وفكر الناسِ _ مرتبطٌ بظني
أتبخلُ بالمشاعرِ_ أم بحسٍ........تبادلُني _كلاهما _ غيرَ أني
حريصُ أن تعي ما كان فكرٌ........يلاحِقُني_فيمحُو البخلَ عني