الأحد، 23 أكتوبر 2016

مصرُ الحبيبة.... لــــــــــ عبده عبدالرازق أبوالعلا‬..........صفوة الكُتَّاب العرب

أحِبُكِ مِصرَ وحُبُكِ في _ لزامِ...........أحِبُكِ مصرَ _ بإسلوبِ _الغرامِ
أحِبُكِ _ لا أدريهِ كَمّاً _ مِثلمّا...........أرقى بحبُكِ _ فارتقي _ بهيامي
مصرُ الحبيبةُ_تشتهي لسواعدٍ..........تمنع _أيادي _ طامعة _ بزمامِ
فهي الملاذُ _لمن يعودُ ليحتمي.........وبحضنها _ يحيا _ بكل_سلامِ
وبها الأمانُ _ لمن يلوذُ بدفئها..........إن كان_منتمياً _ فعيشُ السامي
ويعيدُ مجداً _ للعروبةِ _ حالماً...........بعظيمِ مجدِ _ النصرِ _ والإكرامِ
إذ كان حبٌ _ليس فيه شوائباً..........خالٍ _ من اللغطِ _ ومن أسقامِ
مرضُ القلوبِ _ يعانقُ الأبدانَ...........هيا احتمي _ بصعيدها _ كلِحامِ
إني أخاطبُ _ من بقلبه ذرةً...........من حبِ_ بلدٌ _ عاشقٌ _ لسلامِ
هيا انتمي لتكونَ _ إبناً طائعا...........وارقى بحُبِكَ _ واحتكم _ لنظامِ
وارضى بحكمِ اللهِ إنكَ مسلمٌ............تؤمنُ _ بقدرِ _ اللهِ _ والأحكامِ
وهي الحبيبةُ للإلهِ _ فطالما............هي _ قبلةٌ _ للخيرِ _ والإسلامِ
يحمي جوانبُها الإلهُ _ بقدرةٍ..............منه _ وفاقتْ _ قدرةَ _ الأعلامِ
دولٌ تموجُ كموجِ بحرٍ عارمٍ..............فتراها ذهبتْ _ كالسرابٍ الهامِ
لكنَّ مصرَ وقد حباها بحفظهِ..............ورعايةٍ منه _ الإلةُ _ السامي
تجدها مقبرةٌ _ لغازٍ غاصبٍ..............إذ أنه _ حَلُمَ _ بأرضِ _ زِحَامِ
يتزاحمُ الجمعُ _ بكلِ براعةٍ..............نحو الدفاعِ _ ومعه كلُ _ زمامِ
تِسْعُونَ مليوناً ومعهم عَشَّرةً...............يالا الغضبْ لا تسلموا من رامِ
هل بعد هذا لا أكونُ الهائمَ؟...............والمغرمَ الحقِ _لوطنٍ _سامِ؟!