الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

أم الدنيا‏.... لــــــــــ عبده عبدالرازق أبوالعلا‬..........صفوة الكُتَّاب العرب

سُئِلتُ عن _ بلدي_ فقلتُ.............عزيزةٌ وبها ولدتُ وأنتمي
وُصِفَتْ بأُمِ الدنيا _ كأنها..............أصلُ _ الأصولِ _ الأقدمِ
مصرُ _ التى هي عالمي.............مصرُ التي_ هي_في دمي
مصرُ _ الحياة _ بأسرها............مصرُ _ الكريمة _ فانعمي
يامصرَ أني في هواكِ مُتَيَمٌ..........وفداكِ روحي للفداءِ لتكرمي
يامصرَ ليتكِ _تسلمينَ من الأ ذى _ ويراقُ دَمُنا _ فتعلمي
إنَّا أسُودٌ فى المعاركِ فاهنئي........لنكونَ حصناً للعروبةِ مُعتمِ
ماكان منكِ من أصابَكِ ضَرُه.........أنتِ براءٌ_لايكونُ بمنتمي
ياشعبَ مصر لا تَمِيلَ لظالمٍ...........فكفا_بأنه _للنفاقِ _كسُلَّمِ
يستر مساوءه_بدينٍ زائفٍ............لايستحي رباً _عليه بقائمِ
ليلوذَ بضئيلِ الغنائمِ _ذائلاً...........يتناسى وقفتَه _ليومٍ _ قاتمِ
عَجّبٌ بأنه يُرتَوّى من نيلِها..........وبقلبه_ليلٌ _ سوادُ _لغاشمِ
شرفٌ لنا والله_إن أصولَنا..........في أرضِ مصرِ _ وتنتمي
نحيا كراماً _لا نَذِ لَ لغاشمٍ..........حتى وإن كان الكبيرَالمُقْحِمِ
لادولةٌ كبرى تريدُ بنا الأذى.........إلا وقَّسَّمَها العزيزُ _ بلائمِ
فاحذر شراباً قد تذقه مسكرا..........يُقلبْ _ بفضلِ اللهِ _كعلقمِ