الاثنين، 10 أكتوبر 2016

كريمُ الأصلُ..... لــــــــــ عبده عبدالرازق أبوالعلا‬..........صفوة الكُتَّاب العرب

علوتَ_ مكانةً وعلوتَ_ شأنا........فكنتَ مباركاً _ بين الرجالِ
سموتَ فكنتَ بالأفلاكِ نَجْمّا........وفاضَ الحسنُ منكَ ولاتبالى
أرى منك النهارَ _يزيدُ حسنٌ........بفيضِ النورِ منكَ وغيرِ ضالِ
وبالليلاتِ_فُقّتُ _ ضياءُ قمرٌ........يعمُ بضوئِه _ كلُ _ المجالِ
أرى فيكَ التأني ليسَ كسلا........ولكن تُتْقِنُ _ العملَ المُحَالِ
أرى فيكَ الصدارةَ تخلو كِبرٌ.........وأسلوبُ التواضعِ فى سجالِ
فأنت مبرءٌ _ وازددتُ حسنا........تُسامِحُ شاقياً _ وقتَ النزالِ
كريمُ الأصلُ ترقى كى لتبقى........متوجُ _بالقصائبِ _ واللآلي
فقد شَرَّفْتُ من _ بارزتُ قولا.........ليصبحُ حينَها_ قُرْبُ الوصِالِ
وإذ قالوا _ بأنكَ_قد سَطوّتُ........فهذا القولُ لم _ يرقى بحالِ
فمالٌ بالخزائنِ _ قدْ _أزدتَ.........بإعطاءِ _ المؤقتِ _ والمُعالِ
وقد أعطيتَ لا تخشاه_فقرا.........بخاصِ المالِ وما أنقى بمالِ
عفيفُ النفسُ _لاتقبلْ حراما........فتجدَ اللهُ بارِكَ_ فى الحلالِ
وفى بستانِ _تربيةٌ _أفضّتُ........بِنُظُمٍ قدْ نَعُدُها _ من نضالِ
لكى تَعْلّو_المؤسسةَ وتَرّْقَى.........فتُعْتَمّدَ وتَسْعَى للأعالي
وإنكَ قدْ غَدوّتَ اليومَ صَحْوٌ.........لِتُنهِىَّ ما سَهِرْتُ بهِ الليالي
وتمْنَحه لمنْ_ يخلُفَكَ_دربٌ.........أنرتُه ساعياً وسطَّ الرجالِ
فأَدعو اللهَ ربَ العرشِ دوما........بأن يَخْلُفُكَ مِثْلُكَ فى النضالِ
ويُكملُ مابدأتُ بهِ _ ووصلا........ليُصْبِحَ _نَهْجُهُ _خيرَ الوصالِ
سلامُ اللهِ _ يُزفُ إليكَ_ منا........ونَحْمَّدُهُ ؛ لأننا_ في الظلالِ