الخميس، 15 ديسمبر 2016

عورة في عين الوفاء........ لـــــــ محمد عبيد الواسطي.......صفوة الكُتَّاب العرب

تتدحرج الأسماء ككل الكلمات بحثا عن ساعات تقرأُها, وقد ذابت النفوس والفؤوس والذكريات كحوار ظاميء يُلمس صديد سرابه جمرة جمرة.. البدلات لذة تمنح انتماء وامتداد لذا لسنا بحاجة للصباح..؟ صباح خصب بالسكات والرماح.. وكل محظور خاصرته لغوٌ يرحل بالأزهار المتمردة الى عناق يحطم الصفير, فتحولت الى ضمير لم يعد خجول..
صدور
تُفرغ طوقها المغتاظ
التي على أكتافها
دونوا.. رقطاء
تتسلل الآن
كأطول الصرخات
... أنا المفتاح...
ينفخ الأنغام في الأشياء
لسنا سوى مفتاح قالتها أمي يا أيها الطفل الخافق في عبثٍ المتكاثف قفلا في صمته يرتعد, إن الأسراب لم تعد منخفضة, إن المساء كالجبل.. فيا بالي لا بالٍ يُغنِ معانيه, فناطحه وانتزع منه بياض ضفائرنا, إن الضرف ظهر إن الضرف ركن إن الضرف جهر قنطرة.. يطبخ فيها مقاطعه, عزف يناغمه, همس يلائمه... أفق لا تنتظر... وصرح:
جُرحٌ لنهارك في الأمس
وبقسوة النبرة
لتلك الغابات قشرة
لتلك الغابات لا ثمرة
جملها..
عاشقا.. صامدا.. كالشمس