الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016

آهِ رَبّي مِنْ عَذَابي.......... لــــــــــ عناية اخضر ..........صفوة الكُتَّاب العرب

آهِ رَبّي مِنْ عَذَابي
من جنوني في هَواهُ
كم سَأشقَى فيِهِ يومًا
أُسمِعُ اللّيلَ صَداهُ
كم أخاف اللّيل يأتي
حينَ أشتاقُ لقاهُ
كم سَيبقى بعد عُمْري
لا أرَى فيهِ سِواهُ
كلّ يوم ٍفيهِ يَأتي
يتبعُ الفِـكْـرُ خُطاهُ
أشرق اللحظ بِطرفي
يَنْضَوي فيهِ مَداهُ
أغمضُ العَينَ بِكَفِّي
ينطفي فيها سَناهُ !!
لا أخالُ العُمر َيكفي
لِمَ يُحَبّ في حَلاهُ
سَاءني قلبٌ تَفَطَّر
يَرتَقي فيِه علاهُ
كلّما أنْوي رَحِيلي
شدّني شوقًا مُناهُ
كيفَ أنْساُه وَحيدًا
وفؤادي مِنْ رِضاهُ
هل سَأنسى ذاتَ يومٍ
هل سَينسى مَنْ رآهُ ؟!
كَمْ يُعَذِّبني فؤادي
كم يُعذبّني هواهُ !