السبت، 3 ديسمبر 2016

رؤى في قبضة الشتات......... لـــــــ محمد عبيد الواسطي.......صفوة الكُتَّاب العرب

قصاصك أيتها الممتلئة منافذا وعاطفة بوقارك أن تموتي, تُبنى عليك الأحزان والأسرار, غيابا.. نصوغ منه حكايا اذا طاف في ويح المدار خيال.. ولك في تقاسيم الأسف أن تعيشي.. تتسلسل الطعنات من وريدك الى وريدي, هكذا ترسبت هداياهم في فؤادي على أن لا تعودي.. فشاء إذ تجدول بريدك.. رزنامة للعشق, سفرجلا وفي الريق يصوغ الضوء صرخة العبرات.. فسارت أزهارها على لظاك يلفها انتظام الخطى تشد أزر الندى والصمت مآذن والوداع وجود, في وحدة الأنظار كالأعصار تتتوعد العواء ونابه المغروز في الأنحاء.
غدا
الصوت حتى العروق
تعال
القمح حر كالشروق
والساح
لمن يجيد الأماني
ويعلو بالفَراش
مقولة هنا وأخرى هناك على يمناك على يسراك أرائكها, أوغل يداك من خافقيك حتى شاطيء الكبرياء, أين أنت..؟ أين أنا..؟ والوهم الذي أشجرنا... من تنادي من أنادي..؟ وكلانا سيارة الضحى.. نفحة من خبر النسمات وتيقن نحن معا.. زهوها إشعاعها.. أجسامها,
أنها الزحمة
في انتظارنا.. والشراع
الريح والشفاه
والشتاء
الرحيل والمجهول
والأسماء
فما الذي سيساوي الشجون!؟
ومن سيطل نورا
إذا لم نكون