الأحد، 2 أكتوبر 2016

الإغفاءة....... لـــــــ محمد عبيد الواسطي........صفوة الكُتَّاب العرب

التي انتحر السهر
ساخرا منها
هلوسة
من حزمة
مرآها
مدجج باتجاه جديد
كل يوم أشتري صورة
أفرغ فيها
نهاياتي الصدئة
في الأعظمية
في الكاظمية
كلاهما في زحام الضغط
تميز فريد
هكذا أمشي وأشوى
أمر بالأجسام
التي لها علاقة بالنهر
أشم اختراق زبائنها
ولأني سيء
بلغني احتجاجها
بين أن أنتمي
أو لا أنتمي
فأشهدت السنابل
التي لا أحد يراها