دعي الأيّام ترْوي عنْ لساني
فإنّ الليل مائدة الغواني
فإنّ الليل مائدة الغواني
ولو كان الجمال نبيذ وصلٍ
لصار الصبّ لائكة الزمانِ
لصار الصبّ لائكة الزمانِ
فما في الحبّ أحْلى منْ وصالٍ
إذا ما الشوق تسْقيهِ الأماني
إذا ما الشوق تسْقيهِ الأماني
وما غزَلَ الهوى غير النُدامى
فصغْ من نسْجهِ وشمَ الحسانِ
فصغْ من نسْجهِ وشمَ الحسانِ
فإنْ لسعَ اللمى نحْلُ العذارى
فنلْ منْ كأْسهِ شهْد الدنانِ
فنلْ منْ كأْسهِ شهْد الدنانِ
تعاليْ مسْك خالك هاج وجْدي
كورْدةِ خدّها سلبتْ جناني
كورْدةِ خدّها سلبتْ جناني
يطرّز مقْلتيك رذاذ شوقي
فيهْتف باسماً ثغْر الجُمانِ
فيهْتف باسماً ثغْر الجُمانِ
ويعْزف عودك الظمْآن لحنا
تردّدهُ عناديل الحنانِ
فكمْ في الصوم باهَلَها هلالي
وكمْ في العيد راوَدَها التهاني
وكمْ في العيد راوَدَها التهاني
فما كانتْ لتعْذرَني غروراً
ولو أقْسمْتُ بالسبْع المثاني
ولو أقْسمْتُ بالسبْع المثاني
ولو تابتْ سأُعْذرها عتابا
بما نبزتْ ربيب العنْفوانِ
بما نبزتْ ربيب العنْفوانِ