الخميس، 5 يناير 2017

عندما ينطّق لسان البحرّ !... لــــــــــ اشرف سلامه...........صفوة الكُتَّاب العرب

صمت لسانك يا بحرّ الى حديث ...
بكلام أمواج صاخبه صادمه عاتيه
تغضب فلا تبالى بقطرتى المسكينه
الساكنه على سطحك و هى راضيه
أو قابعة بأعماقك مكنونات الدرر خليلتها
و مثيلاتها لاعبة لاهيه مع شعب مرجانيه
تفاجئها بدفعات دفوع تصادمها بالصخور
و يتفتت الصخر و تبقى بملحك هى باقيه
و من سحيق أعماقك لأعالى سموات...
قد تبخرّت و لم تحمها من شمس حاميه
تسبّح مترنّحة بين حقائق السراب .....
تتلبّد سحابة ........فتمطرها لك ثانية
و ما تلبث أن تهدأ على توتر سطحك
يتفوّها لسانك مع جيّف بقسوة قاسيه
ثمة معاناة مع قساوة لأشباه قلوب و تعود
لموطنها بدمعة قد زرفتها عين لحبيبها باكيه
تسألك فى حيرة ألملمت ماؤك هذا من أمطار
أم سيول دموع نزفتها مقّل على أحباب قاصيه ؟
دمعات أو أمطار...فقطرتى لا تفنى و لا من عدم
قد خلقت انما هى بقيت ما دامت الروّح باقيه !