الأحد، 22 يناير 2017

تنفّسَ الكون بهدوء......لــــــ القديرة / دادا عبيد .......صفوة الكُتَّاب العرب

رأيتُ نظرة الألم
تعانقُ العصيان
وما وراء العصيان
لحظاتُ ضعفٍ واسترحام
وخوفٌ من صفعاتٍ تتهاوى.
....هو يُريها سطوته
هو يستعرض قوّته
هو يتباهى برجولته
هو يخبرها
أنّهُ السيد المطاع وهي لُعبته
يفرح بِها متى يشاء ,, ويحطّمها ساعة يشاء.
.....يا فاقِداً أشياء ,, وغاب عنك كلّ شيء
أولها أنك رمزاً للغباء
مُثِال الكُفر أن تعذّب ضحيّة
قمّة الجهل أن ترفع قضيّة
على من هجرتكَ كونك لا ثقرأ للأديانِ وصيّة
الرحمة بالنِساءِ ثم الرحمة.
,,,, أصدقائي ...هذا ما قرأته
في عيونِ سيدةٍ
كانت تُهانُ في مكانٍ
شاءت ظروف عملي
أن أكون متواجدةً فيه.
لم أجد له عذراً
إلاّ أنّهُ ليس رجُلاً ولا هو بحيوان
لا أدري ما هو كأنّهُ هيكل إنسان
ما الذّي أفقدهُ الحنان ؟
ما الذّي حرمهُ الأمان ؟
ليجعل منهُ عاجزاً
مُجرّداً من الحبّ والإيمان ؟...
__ يا روحاً تاهت على دربٍ مرير
لا تكن لِنزواتكً عبداً ذليل
أيّاً كانت ذنوبها فالضربُ لا يمحيها
,,,,تنّفس الكون بِهدوء ,,,,
ودع الأيام تشفيها
لطالما أخظئت أنت ,, وهي سامحتك
ليس بالضربِ تُكافيها
ستنسى وتعود حياتكم أجمل
يوم تُعطها وعدك
أنّك سترأف بها
وستكون للعمر حاميها
ستكون لللعمرِ حاميها