الاثنين، 9 يناير 2017

أنت... لــــــ القديرة / ربيعة الرحالي رونارد........صفوة الكُتَّاب العرب

أهواك و هذا قدري
ليث القدر جعلك نصيبي
أهيم في حبك و أحضن جرحي
والجراح كانت دوما قدري
لبست ثوب العفة وقلت كفاني
لكن الفؤاد يرفض ثوابي
أحببتك و قلت قدري
راقبت لياليك و قلت قدري
سعدت مع غيري و قلت قدري
انتظرت وما لاح طيفك فقلت قدري
أما آن للقدر أن ينحني
يلبسني ثوب الفرح و يزفني
تشرق شمسي في حضنك و تدللني
أتباهى بحبك و أعشق قدري
يا من بالحب استضعفتني
كفاك دلالا و استبدادا لقدري