الخميس، 26 يناير 2017

سألتنى المراية..... لــــــــــ اشرف سلامه...........صفوة الكُتَّاب العرب

سألتنى المراية عنها تذكرّّتها....
لكنى لم أتذكر .......شكل الملامح
فكيف أصف أعصابا مجتمعة....
و ان كنت فى المعرفة..... طامح ؟
و هل يمكننى رسم سحاباتها
ان كنت فى .....فضائها سابح ؟
فحفيف الأشجار وقع خطاها...
الينبوع الراق تدفق و ما له كابح
على سلم الموسيقى همساتها
لحنّها الشجّى ...و للنشوذ فاضّح
النسائم تتحايل على شعرها....
بصكّ مرورها بصكوك عفوّ و تسامح
و الظلمة تعاتب ومضات قناديلها...
فعتامتها انكشفت فى فشل ناجح
قيا باقة الورد تحمل أطيافها رفقا...
بأحضان مزهرية من شوّكك الجارح
فقد كانت روحا و روّحا و تلاقى.....
الأرواح لا يمنحه .....الا الله المانّح !