الاثنين، 17 أبريل 2017

وما زلت ابحث.. لـــــ القديرة / سناء شواهنة.......صفوة الكُتَّاب العرب

ما زلتُ ابحثُ وأهيمُ بينَ دموعِكِ وَألمي لأسْطُر منهماَ كلماتِ الوداعِ
أَجْمَعٰ شذراتٍ ذَهَبِيَةً تتناثرُ من دمعٍ عصيٍ أَخُطُ بها كلمةً عَبْرَ اليراعِ
أُزَيِنُ بها عصا الترحالِ أُضيئُ مصابيحَ الموانئِ مبدداً ظُلْمَةَ ليلِ الضياعِ
علاقتنا شبيهةٌ بثمارٍ حان وقت قطوفها أَوْشَكَتْ الايناعَ
وقبلَ أَوانِ القطفِ هبَّتْ رياحٌ عاصيةٌ رمتها باسفلِ البقاع عَلاقَتُنا شبيهةٌ بتمردالشطآنِ معلنةً حالةً من التمردِ والعصيان حين ملت تراشَقُ أمواجَ الرحيلِ ومآلُ الشواطئِ من الموجِ الحرمان
تصَحَّرَ الهوا فيها بحرٍَّ مابينَ لوعتي وفؤادِكِ تحارب شبحَ النسيان
بتُّ ابحثُ عن قواربَ ورقٍ ذابتْ بأَحْشاءِ بحرِ الهوى الظمأن
بعد ان سقطتْ على ارصفةِ الموانئِ المبللةِ بدموعِ قوافلِ الرحيلِ لركبِ الخلانْ
احومُ كالفراشه تبحثُ عن رحيقٍ جفَّ نبضُ فيضِهِ بمعينٍ كانَ رقراقْ قبل الهجران
أَبْحَثُ عن أمسياتٍ تفتحَ الزهرُ بها لاعطرَ منها ما تبقى لنا من خذل الزمانْ
علاقتنا شبيهة بالشطآن تتراشقها امواج الرحيل ومآلُ الشواطئ من الموج الهجران