الاثنين، 3 أبريل 2017

القدس تناديني .. لـــــ شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي.........صفوة الكُتَّاب العرب

القدس تناديني
وبعد كل هذا الفراق تسألني
تناديني
أين الرفاق أين الفاروق نبض
شرياني
أين أبو عمار والياسين
ثواري
أين من كان يسكنني
أنا هنا
صامدة وباب المغاربة
عنواني
أنسيتم طرقاتي
ألم تقسموا تحت قبتي
أن تطفئوا
نار الشوق
لزواري
القدس ما زالت تناديني
أربعون
خمسون
ستون عاما
كم قمة تعالت فيها الأصوات
والدروب هجراني
يا إخوتي طال الفراق
والشوق أعياني
ثمانية وعشرون قمة
والجرح أدماني
لا القمة الأولي ولا العاشرة
ولا الثلاثون
ستعيد أرضي
ولن تمسح يوما دمعة
أحزاني
وهل يعيد الحبر ما أخذ بقوة
سجاني
كان جرحي واحد
فنزف عراقي ويمني
وشامي
ألم تقسموا عهدا
أن تعيدوا من أباكم
وأبكاني
القدس عروس عروبتكم
ومن يطفئ ظمأ
نيراني