قفْ عندك... رميتُ قلمي، رفعتُ يديّ، التفتُّ وجدتني وحيدا أرتعد، نظرتُ في
قعر بئر خرب، رأيتُ على صفحة الماء من يشبهني ، رأيتني مبلّلا، وريقاتي
محا الماء ما كتبتُ، حُمِّلْتُ خوفي منذ الأزل، أطلّتْ عليّ وأنا في القاع
وجوه كانتْ ترقبني: ألم ننهك عن بذر أفكارك بين حروفك المتمرّدة؟. قالتِ
النفس: من يدري لعلّ بعض السيّارة يسرّون ما كتبتُ بضاعة للأيّام القادمة.