الاثنين، 24 أبريل 2017

ماذا أخبرك عنك. لـــــ القديرة / سناء شواهنة.......صفوة الكُتَّاب العرب

أبعض من ذاتي اقص عليك..
أم أقول بعضاً من امنياتٍ ..
ام هبة الزمان بعثتهالي الايام
مغلفةً بالصبر...
عندما طلبت من ربي هبة صغيرة..
لم اعرف ما الذي يخبئه لي القدر..
وانك نحت منقوش على الصدر..
لن يغسلك ماء ....ولا دمع المطر..
تخبرني اليوم عرافتي ..ابتسم لكلامها
واتعجب حكم الزمان بالعبر..
بين ليلة وضحاهاانقلبت موازين ايامي بين يقظة وسهر
ارتعدت اوصالي تبعثرت تراتيلي..
بين صلاة وذكر
اصبحت اهيم بساحاتي بين ضوء وظل
ارقب قوافل المصلين .. عائدين من الجمعة مضاءة وجوهم من حلو ..الذكر
بالجو روائح زكية روائح يوم الجمعة
تنتشر
ينفطر قلبي من الروائح فلستَ ممن
حضر
تتسلل بخفة انغاما تفتح ابوابا...
من السعادة لاغنية قديمة سمعناها سويا بالستر
حين كنت اخبأك جوهرة ..داخل عيني
واغلق عليك ..اهداب العين لاحميك من
الخطر
هبات صغيرة طلبتها من الخالق
بعثها على هيئة بشر
تلقيت هباتي كمن يتلقى الوجود من العدم
ماذا يمكن ان يطلب الانسان اكثر..
فالطمع حين يكثر يضر
يبدا القلق يتلاشى من الفكر..كما الشمس تبدا بالزوال مع حلول... العصر
تتسرب من النافذة انغام بسيطة تلامس الروح
ولن تنجح اي عاصفة باخفاء الهدوء الموجود بالسَحَرْ
هدوء بالتسليم.... بالقضاء والقدر
....................................
لو كان الخيار بيدي
ما سنحت لشعاع شمس ..ان يلامس
منك الطرف
قبل ان يتزود بدفئ قلبي ليدفئ منك النظر
لو كان الامر بيدي
ما تركت اريج ياسمينة.. يداعب منك الحواس
قبل ان يتزود فوح الاريج ..من الانفاس العطر
ليرسم رقصة على شفتيك بنكهة القطر
لو كان....
ما تركتك ترحل لتبحث ..عن شظايا
وطن
وجمعت بنات افكارك..لاصنع منها كتب الفكر
لو كان الخيار بيدي
كنت اختصرت زمنا وكتبتك لحناً خالدا لحن العمر
انغامه ترانيم غزل تصبو ان تفوز بك ابد الدهر
لو كان الامر بيدي لجمعت بعضا من ذاتي
وهبات بكنوز على هيئة.. بشر
ايا نجماً شمالياً...........
تهدي دروب التائهين بوميض شعاع ينعكس على القمر
دلني وارشدني كيف الطريق التي
تفضي اليك واين الممر
انت قدر منقوش على الصدر لن يغسلك دمع ولن يزيلك ماء المطر