هناك حين تغبب الشمس فى اعماق النهر .تترك قوس من الالوان المبهجه للنفس
،كنت الون كل شئ لدى بتلك الالوان ،كنت عاشقه لها فى ملابسى وفى الوان
خيوطى ،كنت انظمها لتعطى لوحه لونيه بارعه الجمال ،حتى ان صديقاتى كانوا
يعتقدون انى رسامه وساكون مهندسه للديكور ، الديكور لم يكن حلمى ،حلمى كان
الناس وكيف اقدم لهم مايساعدهم فى حل مشاكلهم ،والتخفيف منها ومحاوله
الحيلوله دون وقوعها ،ولكن ليس كااخصائى اجتماعى ،ولكن كقاضيه او محاميه
تدافع عن الحق ،لكن لم تخزلنى الثانويه ولكن خزلتنى الظروف ودخلت كليه
الخدمه الاجتماعيه ،واعشق موادها واتعمق فيها سبحان الله عسى ان تكرهوا
شيئا وهو خير لكم ،احببتها وخاصه فى التعامل مع اطفال الحلقه الاولى من
التعليم مع الاطفال وكيفيه التعامل معهم ،والله التعامل مع تلك المرحله
متعه ،معظم الاطفال فى تلك المرحله تحمل خيال خصب ،يفتح لك باب البحث ،فى
غياهب الفكر لتلك الاجيال ،التى اصبحت مختلفه فى كل شئ زمان كان الطفل يولد
مغمض العينين، ويداه مقفولتان ،اما اجيال هذه الايام يولدون مفتوحى
العينين ،مفتوح الايادى ،يحمل فكر التكونولوجى الذى لانفهمه نحن منذ العام
الاول يلعب بالهاتف المحمول ويكتشف بنفسه اشياء لم تكتشفها انت مثل
الموسيقى وتشغيلها ورنات الصوت وغيرها ،هو يكتشف بالصدفه وليس بالفهم ولكنه
يخزن كل تلك المعلومات ويسترجعها وقت الحاجه ،لذلك تاثر ت تلك الاجيال
بتلوث التكنولوجيا واصبحوا عصبيين ،مندفعين ،ليس لديهم وقت للتروى
،والتفكيرالهادى والمشوره ،لذلك اصبحت معظم قراراتهم خاطئه يدفع ثمنها
،غيرهم مثل الاولاد والاسره ،