أنا لا أهوى إلاّها..
وإن حاولت أنساها..
نبض القلب يحرسها..
وسواد العين يرعاها..
..
إن سافرت أذكرها..
وإن أغمضت.. ألثمها..
في سهادي أحضنها..
وإن تيقّظت.. أرسمها..
وإذا تناومت.. أراها..
جنّة خلد.. فأتمنّاها..
...
سئلت يوما..:
" لِمَ تعشقها..
وتتيّم بثراها.. وثريّاها؟
لمَ تتوق للمس يمناها.. ويسراها؟..
لِمَ تموت عشقا.. وصبابة..
وتحيا..إذا وطئتَ أرضها..
وتدثّرت بترابها وهوااها؟..
لِمَ تعذّبــك.. ولا تحبّ سواها؟؟"..
....
أجبت.. غير مكتَـرثٍ:..
"هي للرّوح.. نشوتها..
وللعين.. بؤبؤها..
وللنّفس.. عزّّتها.. وكرامتها....
....
هي للقصيدة..
إيقاعها ..وموسيقاها..
وهي لحياتي..
دينها.. ودنياها.."
وإن حاولت أنساها..
نبض القلب يحرسها..
وسواد العين يرعاها..
..
إن سافرت أذكرها..
وإن أغمضت.. ألثمها..
في سهادي أحضنها..
وإن تيقّظت.. أرسمها..
وإذا تناومت.. أراها..
جنّة خلد.. فأتمنّاها..
...
سئلت يوما..:
" لِمَ تعشقها..
وتتيّم بثراها.. وثريّاها؟
لمَ تتوق للمس يمناها.. ويسراها؟..
لِمَ تموت عشقا.. وصبابة..
وتحيا..إذا وطئتَ أرضها..
وتدثّرت بترابها وهوااها؟..
لِمَ تعذّبــك.. ولا تحبّ سواها؟؟"..
....
أجبت.. غير مكتَـرثٍ:..
"هي للرّوح.. نشوتها..
وللعين.. بؤبؤها..
وللنّفس.. عزّّتها.. وكرامتها....
....
هي للقصيدة..
إيقاعها ..وموسيقاها..
وهي لحياتي..
دينها.. ودنياها.."