الأحد، 1 نوفمبر 2015

شهيدٌ يخطبُ شهيدةً ...... لــــــ نور شحاده.........صفوة الكُتَّاب العرب

شهيدٌ يخطبُ شهيدةً
بلِّغوا أساورَ القدسِ عني
أنه ضاقَ مِعصمُ الشوقِ انتظاراً
أبلغوها أنها ما زالت
رؤى العينِ تبصرها
و قولوا لها
أننا نجددُ العهدَ في كل يومٍ
كمثل عاشقين
تاهت بهما الدرب و أبصرت
نورَ الفجر شُق من بابها
طلَّ الصباحُ
و انفطر القلب يدنو قربَها
أبلغوها كيف ينبلجُ الحبُ لها
من رحمِ المعاناةِ
و قولوا لها تنتظرُني
عروسًا في السماءِ