تركتني في ألم بين الحيرة و الندم فلا حلا لي عيشي و طاب و لا أخذتني مخالب
المنون بعد مرور السنون و أنا أتسقط خيالك من بين صفحات ذاكرتي المحطمة
المهشمة من بينك فلم يعينني عليه إلا رأرأة مقلي بين كتبك التي أفضها حينا و
صورك التي أحضنك فيها حينا أخر.
لم أجسر قط على مكابدة الحياة و مصاعبها و ألم انتظارك كانتظار نبي في تحقيق معجزته و كأم وحيدها و كأرض جدباء ودقها. اني لم أقو على معاندة جسدي الذي ما فتئ يضمحل و ينحل من مفارقة الكرى و المبيت على الطوى فلقد أنهكه اللأي و دمره التعب حتى كدت أعتقد أنه ليس بجسدي بل جسدك و الروح التي تحييه هي روحك و الفؤاد النابض بداخله هو فؤادك.
فيا أنا يا روح جسدي العليل السقيم متى تعاود الي فقد هدني تقتيلك بعد أن أضعت سبيلك و صارت حياتي مرة مرارة الحنظل و قاتلة قتل العلقم.فلماذا ذهبت بعدما وهبك الله الي سندا و لماذا جئت ان كنت تعلم أنك غير مقيم.
لم أجسر قط على مكابدة الحياة و مصاعبها و ألم انتظارك كانتظار نبي في تحقيق معجزته و كأم وحيدها و كأرض جدباء ودقها. اني لم أقو على معاندة جسدي الذي ما فتئ يضمحل و ينحل من مفارقة الكرى و المبيت على الطوى فلقد أنهكه اللأي و دمره التعب حتى كدت أعتقد أنه ليس بجسدي بل جسدك و الروح التي تحييه هي روحك و الفؤاد النابض بداخله هو فؤادك.
فيا أنا يا روح جسدي العليل السقيم متى تعاود الي فقد هدني تقتيلك بعد أن أضعت سبيلك و صارت حياتي مرة مرارة الحنظل و قاتلة قتل العلقم.فلماذا ذهبت بعدما وهبك الله الي سندا و لماذا جئت ان كنت تعلم أنك غير مقيم.