الأحد، 1 نوفمبر 2015

أيها القدِيس الرَهِيب ....... لـــــ إليسار الحكيم......صفوة الكُتَّاب العرب

صمتُكَ أزاحَ مني العقل
و أحيا حُبّاً ضبَابياً كئيبْ
و تلَا صلاة الجنازة لقلبي
تعلُوهَا آهات شوقٍ مُريبْ
أيها القديس عذراً ...!
لم أعد أهوى النحيبْ
توجتني اميرة للعذاب
و عَمّدتني بتصوفٍ عجيبْ
خُذْ صلاتك ..
خُذْ حياتك ..
خذ معك حزني الغريبْ
و أرح الفُؤاد ببُعدك
بعد أن أعيَاهُ صدّك
و وَهم الكون الصَخيبْ