الخميس، 2 فبراير 2017

كراسي مثقوبة .. لـــــ شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي.........صفوة الكُتَّاب العرب

يا وطن أضاءه نجم السماء
يا كل أحرار فصائلنا
يا كل أطفالنا
من الناقورة وحتى رفح
يمكن أن نختلف
أن نتشاجر
لا أن نتهم بعضنا بعضا بالخيانة أو
بالتبعية
ولا بد أن نبقى في هذا الوطن
للنهاية
يمكن أن نفترق
لا أن نتقاطع
أكتب من لوعتي ومر قلمي
على حكماء عصري
انتخبتهم رغما عني
في قسوة من الزمن
رغم الألم
أيمكن أن يصبح المداد ثورة
في غفلة من الزمن
إلى متى سيبقي الانقسام عنوانا
للمحن
هذا الوطن للجميع
إما تتوافقوا
أو أغربوا عن وجوهنا
وارحلوا
ويكفي ما نهبتم من جيوبنا
يكفي ما سممتم من أفكارنا
يكفي ما فر من شبابنا
يكفيكم تربعا على كراسي
مثقوبة من
العفن
إلى متى سنبقى
نتلهف على كابونة
أو كارت مؤن
ألا تخجلوا
الوطن نصفه تمزق
ونصف النصف في مأزق
وما تبقى في الشتات
يتشوق
وما زالت فصائلنا بالأوهام
تتعلق
ارحمونا
وما زال بعض المنتفعين
يتملق
ارحمونا
الكراسي حتما يوما
تتزحلق