الأربعاء، 22 فبراير 2017

ناهظ في محنة....... لــــ محمد عبيد الواسطي.......صفوة الكُتَّاب العرب

في هوة المغشوش
وشره المكنون
في زمن عنود
ترامى بجرمه
وجرى بنصله
جري بائس حقود
لحظت رحابا هالني جلالها
الشمس فيها
في إهاب بياضها
كشمعة مقطِرة
أتاني الموت متلطفا
ولست الحريص
وإن كنت في قبضة قاتلي
ولقد لمحت فيه المستحى
متستر عن زئيري
وزئيره متزلف عن طوى
وقد كان رسولها
مُهَلِّلاً بي ومرحبا
يا طيب من لبى وضحى
ولرضوان ربه سعى واشترى
طب مقاما أبا بكر
وأسعد بما بعد الثرى